«الحملة الأهليّة» حيّت عمليّة الشهيد عاطف الدنف: لتصعيد الحملة الشعبيّة العربيّة الدوليّة لكسر الحصار على سورية
عقدت «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأُمّة» اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت، في حضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب المُنسِّق العام للحملة معن بشّور ومُقرِّر الحملة د. ناصر حيدر والأعضاء.
استهل بشّور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن روح اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، معتبراً أنّ «عمليّة اغتيالهم مدبَّرة وتهدف إلى إشعال فتنة فلسطينيّة – فلسطينيّة وضرب الأمن والاستقرار في لبنان والمُخيّمات». وحيّا شهداء فلسطين والجيش السوري، مشيراً إلى «العمليّة البطوليّة التي قادها في السابع من آب عام 1983 الشهيد القائد القومي الاجتماعي عاطف الدنف من أجل إطلاق سراح معتقلي سجن أنصار لدى قوّات الاحتلال بكلّ ما تعنيه تلك المحطّة من معانٍ».
من جهته، أشاد مهدي «بعقد الاجتماع في قاعة الشهيد خالد علوان، وفي ذكرى العمليّة البطوليّة التي قادها الشهيد عاطف الدنف ضدّ جيش الاحتلال الصهيوني والتي تُشكِّل منعطفاً مُهمّاً في تاريخ المُقاومة الوطنيّة اللبنانيّة».
وبعد عرضٍ للأوضاع في مُخيّم عين الحلوة وفي الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة والاطّلاع على أعمال الدورة 32 لـ«لمؤتمر القومي العربي» في بيروت وزيارة الأمانة العامّة إلى دمشق ولقائها الرئيس السوري الدكتور بشّار الأسد ومواكبة التطورات العربيّة – الدوليّة، أصدر المجتمعون بياناً، حيّوا فيه العرموشي ورفاقه ودعوا إلى «تسليم كلّ المتّهمين المشاركين في هذه الجريمة». وحيّوا «الجهود الحثيثة التي قامت بها القيادات والمرجعيّات الفلسطينيّة واللبنانيّة والجيش اللبناني لوأد الفتنة ووقف الاشتباكات المؤلِمة وما أدّت إليه من ضحايا ودمار».
ورأى المجتمعون «في العدوان الصهيوني على دمشق استمراراً لعدوانه على سورية العروبة»، معتبرين أنّه «جزءٌ من الضغوط الأميركيّة والغربيّة على سورية والحكومات العربيّة لتعطيل أي ترجمة عمليّة لمفاعيل الانفتاح الرسمي العربي على سورية». ودعوا إلى «تصعيد الحملة الشعبيّة العربيّة الدوليّة لكسر الحصار على سورية وإلى ترجمة مفاعيل الانفتاح الرسمي العربي على سورية إلى إجراءات تُسهِم في دعم الشعب السوري في مواجهة الضائقة المعيشيّة الصعبة التي يُواجهها بسبب الحصار والاحتلال والعدوان».
وفي هذا الإطار، أبدى المجتمعون «ارتياحهم لنتائج زيارة الأمانة العامّة للمؤتمر القومي العربي إلى دمشق ولقائها الرئيس بشّار الأسد بعد انعقاد الدورة 32 للمؤتمر في بيروت في 30 و31 تمّوز والذي جدّد مواقف المؤتمر في مجمل قضايا الأُمّة وتصوّره للمشهد العربي الدولي».
وجدّدوا التحيّة إلى شهداء المواجهات البطوليّة المتصاعدة في فلسطين المحتلة، والعمليّة التي قادها الشهيد عاطف الدنف في 8 آب 1983 ضدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي».