جيش الاحتلال يجمّد خدمة نائب قائد سلاح البحرية

جمّد جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، خدمة نائب قائد سلاح البحرية، العميد عوفر دورون، بسبب رفضه الامتثال للاحتياط؛ احتجاجاً على استمرار حكومة بنيامين نتنياهو في خطّة التعديلات القضائية.
وذكرت وسائل إعلام عبريّة أنّ القرار جاء بعد أن قام في الأيام الأخيرة، قائد سلاح البحر، اللواء ديفيد سلمى، بإجراء مناقشات مع عددٍ من الضباط الكبار في مقرّ العمليات التابع للسلاح، ومن بينهم دورون، قبل أن يعلنوا عن إيقاف تطوّعهم في خدمة الاحتياط.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، أنّ رئيس الأركان هرتسي هليفي، صادق على قرار تجميد دورون، مضيفاً أنّه في الأيام المُقبلة سيتخذ قراراً يتعلّق بشخصية أخرى في الاحتياط من السلاح، يخدم كقائم مقام قائد سلاح البحر، العميد أيال شيغف، الذي أعلن أيضاً أنّه يوقف الامتثال إلى الخدمة.
ويعدّ دورون وشيغف اثنين من أصل 5 ضباط احتياط، يخدمون كمديري قتال، وكنواب لقائد سلاح البحر في ساعة الطوارئ، كما أنّهما جزء من عدد كبير من ضباط الاحتياط في أركان العمليات العسكرية، ومنظومة التصنيف والتأهيل ومنظومة البوارج العسكرية ووحدة الكوماندوس البحري، الذين أعلنوا عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية.