المقاومة الفلسطينية تختبر صاروخ «عياش- 250»
استُشهد شاب فلسطيني، وأُصيب آخرون، أمس، برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، في إثر اقتحامها مدينة جنين في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب مصطفى الكستوني، إثر إصابته برصاص الاحتلال، في رأسه وصدره وبطنه.
بدورها، نعت «سرايا القدس – كتيبة جنين»، الشهيد الكستوني، مشيرة إلى أنّه أحد مجاهدي «كتائب شهداء الأقصى».
وقالت الكتيبة إنّ الاحتلال نفّذ «محاولةً فاشلةً جديدةً، صباح (أمس) الخميس، لاقتحام مدينة جنين»، مؤكدةً أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات مع تعزيزات قوات الاحتلال «التي وصلت إلى المكان لفك القوة الخاصة وسحبها» على محور البيادر.
كذلك، اشتبكت الكتيبة مع قوة «إسرائيلية» خاصة، تسلّلت إلى الحي الشرقي لمدينة جنين.
إلى ذلك، لفت إعلام العدو إلى أنّ المستوى السياسي لدى الاحتلال، وجّه بتنفيذ اعتقالات وعمليات مركّزة، على الرغم من ضغط قيادة «الجيش» لشنّ عملية إضافية، بسبب التهديدات المتزايدة التي يشكّلها المقاومون هناك للاحتلال.
بالموازاة، تناقلت وكالات إعلامية فلسطينية أنباء عن إجراء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مناورةً صاروخية كبيرة، اختبرت خلال صاروخ «عياش-250».