عزّ الدين: العدوّ لن يجرؤ على إيقاف منصّة التنقيب
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنّ «عمليّة الترسيم البحريّ وإثبات حقوق لبنان بالثروات النفطيّة والغازيّة، هي نتاج قوة المقاومة ومعادلاتها وجهوزيّتها، إضافةً إلى التفاهم في الموقف اللبنانيّ الوطنيّ الذي استند إلى هذه القوة الرادعة للعدوّ الإسرائيليّ».
وقال خلال رعايته افتتاح دورة كرويّة في بلدة معروب الجنوبيّة «لولا المقاومة وإصرارها على حقّ لبنان بالثروة البحريّة، لما تمكّنت منصّة التنقيب من الوصول إلى البلوك «الرقم 9» لتبدأ بعملها، الأمر الذي شكّل بصيص أمل لجميع اللبنانيين والأجيال في المستقبل للخروج من الأزمة الاقتصاديّة والماليّة التي نحن بصددها».
وشدّد على أنّ «منصّة التنقيب ستواصل عملها، لأنّ العدوّ يعلم ويُدرك تماماً أنّ أيّ محاولة لإيقاف ذلك، ستكون حقول النفط في فلسطين المحتلّة تحت مرمى صواريخ المقاومة ومسيّراتها»، لافتاً إلى أنّ «العدوّ لن يجرؤ على القيام بأيّ عمل في هذا الصدد».
وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، رأى عزّ الدين أنّه «في ظلّ الانسداد السياسيّ الحاصل وعدم تمكُّن أيّ فريق من إيصال مرشّحه إلى سدّة الرئاسة، يُصبح التفاهم والحوار بين جميع القوى ضرورة من أجل الخروج من هذا المأزق وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة. ليبدأ بعد ذلك العمل على انتظام مؤسّسات الدولة، وحينئذٍ نسلك الطريق الصحيح في المُعالجات الاقتصاديّة والماليّة والنقديّة والسياسيّة»، لافتاً إلى «أنّ هذه اللحظة ستأتي عاجلاً أو آجلاً، لأنّه لا وجود لخيار آخر سوى الاعتماد على أنفسنا وعلى الحوار والتفاهم، لنتمكّن من إنجاز هذه الخطوة».