هنيّة: لا حل سياسياً ولا أمنياً في الضفة بوجود الاحتلال

شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أمس، على أنّ الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة.
وأشار هنية إلى أن لا حل سياسياً ولا أمنياً في الضفة الغربية إلّا أن يرحل الاحتلال الصهيوني عن الأرض الفلسطينية كاملةً.
وعلّق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” على العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية، بالقول إنّ الاحتلال يُمارس حصاراً آخر، ويعمل على استهداف المقاومين، واعتقالهم، وهدم بيوتهم، مؤكداً أنّ استمرار سياسات الضم والتهويد في القدس، سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة من جانب الشعب الفلسطيني.
وأعرب هنيّة عن استنكاره “ما يُسمّى بالحلّ الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنّ ذلك “لن يُجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل”.
ودعا هنية الاحتلال إلى الرحيل عن كامل الأراضي الفلسطينية، مكرّراً مطالبته لكيان الاحتلال وقادته بـ “التخلي عن أحلامه العبثية وخرافته السياسية”.
وحذّر هنيّة الاحتلال من مغبّة “توسيع رقعة الاستهداف”، مشيراً إلى أن ذلك “سوف يُسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها”.