قوات الاحتلال تعتقل مجدّداً القيادي في «الجهاد» ماهر الأخرس
عقب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، أعلن القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” والأسير السابق ماهر الأخرس، أمس، دخوله في إضراب عن الطعام.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وشنّت حملة دهم واعتقالات، شملت الأخرس وعدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية في إطار حملة اعتقالات شملت الخليل ورام الله ونابلس وجنين.
وبحسب وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإنّ “حصيلة الاعتقالات خلال اليومين الماضيين ارتفعت لتشمل أكثر من 70 فلسطينياً”.
وفي ردود الفعل، اعتبر مسؤول ملف الأسرى في حركة “الجهاد الإسلامي”، جميل عليان، أنّ حملة الاعتقالات التي شنّها الاحتلال ضد قيادات الحركة وكوادر المقاومة في الضفة الغربية، “ستُواجَه بمزيد من إشعال المقاومة”.
بدورها، أكدت زوجة الأسير الأخرس أنّ زوجها مريض، مشيرة إلى أنها لم تصلها أي معلومة عنه منذ اعتقاله.
يُذكر أنّ الأسير الأخرس الذي يتحدّر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية قد اعتُقل عام 2020، وخاض إضراباً منفرداً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، قبل أنّ يعلّق إضرابه في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد اتفاق قضى بإطلاق سراحه.