«دور الفن والشعر في تعزيز الانتماء الوطني» ندوة في ثقافي أبو رمانة
أقام المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة بعنوان دور الفن والشعر في تعزيز الانتماء الوطني شارك فيها الفنان سليمان قطان والباحث محمد أبو جبارة، تضمنت مناهج جديدة طرحت لتعزيز الانتماء من خلال الفن والشعر.
واشار قطان إلى خطورة المنظومة الإلكترونية باستخدامها المغلوط، ولا بدّ من توجيه الأطفال إلى المحبة والانتماء والاهتمام بالثقافة والمسرح ودوره الوطني ودعم العروض التي تعزز الانتماء.
وأضاف قطان: إنه لا بد من السعي إلى نشر ما يكتبه أدباء الأطفال، وتعزيز حضورهم الأدبي، والتركيز على حضورهم الأنشطة الثقافية والمسرحيات التي تخدم انتماءهم الوطني ومكافحة الفساد.
ورأى مدير مؤسسة القدس للثقافة والتراث أبو جبارة أن الشعر مادة أدبية سريعة الوصول إلى النفس وترك الأثر الكبير فيها، وهذا ما كان يظهر عبر التاريخ والأجيال، فكان ديوان العرب ولغة العصور، إضافة إلى تأثيره بتنفيذ عمليات فدائية، ولهذا اغتيل غسان كنفاني وكمال ناصر وغيرهما من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وسلط أبو جبارة الضوء على عدد من الشعراء الذين تركوا أثراً وطنياً، منهم نزار قباني وشفيق جبري وبدر شاكر السياب وعبد الكريم الكرمي وإبراهيم طوقان وغيرهم، داعياً للتركيز على تفعيل ودعم الشعراء الوطنيين.
وقد أدار وشارك في الجلسة الشاعر محمد خالد الخضر رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب موضحاً أن كل ثقافة لا تؤدي إلى تقوية الانتماء هي مخترقة، وما يسعى له عدوّنا هو طمس هويتنا ليسهل عليه البقاء في أراضينا المحتلة، لافتاً إلى سعيه الدؤوب لزرع بديل عن شعرنا الأصيل وثقافتنا الحضارية وتركنا في الجهل.
وقدم عدد من الباحثين والكتاب مداخلات أغنت الندوة ومضامينها، وهم باسمة عرابي وبكور العاروب وفضيل عبد الله وأمين سر الاتحاد والكتاب الفلسطينيين وغيرهم.
وأوضح رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عامر بقلة ضرورة العمل على حراسة الثقافة والاهتمام بالانتماء من خلال الأنشطة والإعلام والتشبيك بينه وبين المؤسسات الثقافية؛ لأن الانتماء من أهم مقومات القوة والعبور إلى المستقبل بأمان.