«الأسرى الفلسطينية» تحذّر من كارثة إنسانية

حذّرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أمس، من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون، بعد الازدياد الملحوظ في أعداد الأسرى، في ظل تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو، لحملات الاعتقال اليومية في محافظات الضفة الغربية والقدس.
وأوضحت الوزارة أنّ المعتقلين، يتعرضون لجملة من الإجراءات القاسية وغير الإنسانية، مشيرة إلى أنّ ذلك يتمثّل بالتحقيق الميداني والتكبيل من الأيدي والأرجل، لساعات طويلة، وصولاً إلى الزج بالفلسطينيين في مراكز التحقيق والتوقيف، التي تشهد تكدّساً كبيراً في أعداد المعتقلين، وخاصة مركزي “عتصيون” و”حوارة”.
ولفتت إلى أنّ الازدحام في السجون، يعود إلى قرارات وزير الأمن القومي للاحتلال “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، بإلغاء الإفراج المبكر، وتوقيف عمليات النقل الجماعي التي أجرتها إدارة السجون خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى إغلاق بعض الأقسام في سجون، “عسقلان”، و”بئر السبع”، ونقل الأسرى منها إلى سجون أخرى.
ودعت الوزارة الجهات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياته تجاه سياسات الاحتلال، والعمل على لجم هذا العدوان المستمر ضد الفلسطينيين، وضمان حصول الأسرى على حقوقهم، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، اعتقل أكثر من 100 مواطن فلسطيني، خلال الأيام الثلاثة الماضية.