الشباب حارة صيدا بطلاً لدوري كرة اليد ومار الياس وميفدون إلى الدرجة الأولى
توّج فريق الشباب حارة صيدا بلقب بطولة لبنان لكرة اليد، بعدما تغلب على الجيش 29-24، ليتقدّم عليه (2-0) من أصل 3 مباريات ممكنة، في السلسلة النهائيّة، وبذلك حقق لقبه الثاني على التوالي، حيث انتهت المواجهة الأولى (25-20).
وبدأ حارة صيدا المباراة بتشكيلته المتوقعة دون أي تغييرات، بقيادة المدير الفني محمد همدر، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى كتيبة المدير الفني للجيش زياد منصور.
ومنذ الثواني الأولى، كانت خطورة صيدا بارزة نتيجة وجود نخبة من الأسماء البارزة في صفوفه، رغم أن التعادل حضر بين الطرفين خلال أكثر من مناسبة (1-1) و(2-2) و(3-3) حتى الدقيقة العاشرة. ونجح الشباب في توسيع الفارق إلى هدفين لأول مرة في المباراة (5-3) في الدقيقة 13، وسط منافسة قوية وإثارة وتألق للحارسين سامي همدر (حارة صيدا) وعباس حمود (الجيش)، لينتهي النصف الأول من الشوط الأول (5-4).
لم يترك الشباب فرصة لمنافسه من أجل إدراك التعادل، بعدما انتفض مجدداً ووسع الفارق إلى 3 أهداف (8-5)، بعد تألّق حسن صقر في الهجوم وكريم شاهين دفاعاً، ما أجبر مدرب الجيش زياد منصور على طلب وقت مستقطع، لكن الأمور لم تتغير، إذ حافظ حارة صيدا على تقدّمه (10-6) في الدقيقة 25. ولم يستمرّ هذا الفارق كثيراً، حين انتفض الجيش وقلص الفارق إلى هدف واحد (9-10)، رغم طرد قائده رياض الزهر، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب (12-10).
وفي الشوط الثاني، بدا الشباب أكثر إصراراً على تحقيق الانتصار، إذ لعب تمريرات سريعة بين لاعبيه، ما وضع دفاع الجيش في حالة ضياع، ليعود الفارق ويرتفع إلى 5 أهداف (22-17) في الدقيقة 15.
ليتدارك الجيش الأمور سريعاً، حيث استعان منصور بالحارس محمد قندولي، الذي تألق وجعل فريقه يعود إلى أجواء المباراة، حين قلص الفارق إلى هدف واحد (22-23) في الدقيقة 21. وكشّر حارة صيدا عن أنيابه في الدقائق الأخيرة، فارضاً سيطرته، فنجح في توسيع الفارق إلى خمسة أهداف مع نهاية اللقاء (29-24)، ليتوّج بطلاً للمرة الثانية على التوالي.
كان أفضل مسجل في المواجهة لاعب الفائز المخضرم خضر نحاس برصيد 9 أهداف، وأضاف عفيف الذيب وحسن صقر 4 أهداف لكل منهما، واكتفى كريم شاهين وحسين صقر بـ 3 أهداف لكل منهما. في المقابل، كان جورج البدوي الأفضل من الخاسر بـ 6 أهداف وأضاف محمود حمزة 5 أهداف ومحمود الحاج سلمان 4 أهداف واكتفى علي صلاح الدين بثلاثة أهداف.
من جهة ثانية، ثأر فريق الصداقة لخسارته في الموسم الماضي أمام نادي 1875، ورد اعتباره في الموسم الحالي، بعدما تغلب عليه 45-27 (الشوط الأول 13-14)، ليحتل المركز الثالث. وكان أفضل مسجل في المباراة لاعب الفائز هيثم المقداد برصيد 11 هدفاً، وأضاف محمد زين الدين 6 أهداف ونور حرب ومحمد عوض 5 أهداف لكل منهما، في حين كان كمال سموري الأفضل من الخاسر بـ 9 أهداف وأضاف بسام البستاني 8 أهداف ورودي فغالي 4 أهداف.
مار الياس بطلاً للثانية
توّج فريق الشباب مار الياس بطلاً لدوري الدرجة الثانية، بفوزه على ميفدون 34-27، إذ انتهى الشوط الأول 15-12، وتأهلا سوياً إلى دوري الدرجة الأولى.