الأسعد: كرة الثلج تتدحرج بقوّة
قدّم الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد التعازي إلى المؤسّسة العسكريّة وقائدها وإلى الشعب اللبناني وذوي الضابطين الشهيدين النقيب جوزف حنّا والملازم أول ريشار صعب، متمنّياً الشفاء للمعاون محمد صيدح، مؤكّداً «أنّ المؤسّسة العسكريّة هي المؤسّسة الوطنيّة الرسميّة الوحيدة المتبقية التي تجمع اللبنانيين وتدفع ثمن تضحياتها للحفاظ على وحدة لبنان وحماية سلمه الأهلي».
وتوقّع «في ظلّ الاستمرار في نهج الإفساد، اقتراب موعد الأزمات والمشكلات والانهيارات في ظلّ الحديث عن نفاد المحروقات والقمح والطحين والدواء، لعدم قدرة هذه السلطة على فتح اعتمادات بالشروط التي وضعها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري». ورأى أنّ «السُلطة بدأت تُنازع وتفقد أدواتها التي تُغطّي أفعالها، وما أقدم عليه مدعي عام التمييز غسان عويدات بالادعاء في موضوع التدقيق الجنائي وتجزئة الملفّ وإحالته إلى مدعي عام بيروت، لن ينفع لأنّ كرة الثلج تتدحرج بقوّة وستأخذ معها كلّ أدوات المنظومة السياسيّة والماليّة والقضائيّة والأمنيّة، وسيجد هؤلاء أنفسهم في مواجهة المجتمع الدولي وليس الشعب اللبناني فقط».
وأشار إلى «قرب تدويل الملفّ اللبناني وتدخُّل القوى الإقليميّة والدوليّة بكلّ صغيرة وكبيرة، كما يحصل في موضوع قرار التمديد ليونيفيل ومحاولات تعديل مهامها بمنحها صلاحيّات قتاليّة عدوانيّة من دون الرجوع إلى الجيش وكما يحصل في محاولة فرض مناهج تعليميّة للنازحين السوريين في المدارس اللبنانية، وكذلك فرض التطبيع مع مجتمع الشواذ والترويج للفاحشة من دون قدرة السُلطة على الوقوف في مواجهة المشاريع المشبوهة بأوامر من مشغلها الأجنبي».
ووصف ما يحصل بأنّه «جيد ومطلوب ربما، لأنّه لا حلّ من دون سقوط الهيكل على الجميع وقتها سيدفع كثيراً من يملك كثيراً، أمّا الشعب الخائف من السقوط، فعليه ألاّ يخاف لأنّه لم يعد يملك شيئاً يخسره».