حزب الله و«القيادة العامّة»: لإنهاء ذيول حادثة عين الحلوة
استقبل عضو المجلس السياسيّ في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله وفداً قياديّاً من «الجبهة الشعبيّة القيادة – العامّة» برئاسة ممثّل الجبهة في لبنان أبو كفاح غازي، وضمّ عضو اللجنة المركزيّة محمود عينين وعضويّ قيادة إقليم لبنان أبو موسى صبري وسليمان عبد الهادي، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينيّة في حزب الله الشيخ عطا الله حمّود .
وبحث الجانبان، بحسب بيان للحزب “أوضاع الفلسطينيين في الداخل ولا سيّما في الضفة الغربية، وحملة الممارسات والاعتقالات التعسفيّة التي نفّذتها قوّات الاحتلال بحقّ الشباب والأبرياء والتي تجاوزت المائة معتقل من مناطق متعدّدة في الضفّة الغربيّة، فضلاً عن الممارسات الإسرائيليّة اليوميّة وقضايا التهويد وهدم البيوت والاستيطان، وهذا يُدلِّل على مدى الواقع المأزوم الذي يعيشه هذا الكيان”.
ودان اللقاء “اقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُبارَك على شكل مجموعات بحماية أمنيّة مشدَّدة من جهة باب المغاربة وباب السلسة”، مشيداً بـ”عمليّة حوارة والخليل جنوب الضفّة التي أسفرت عن مقتل صهيونيّ وإصابة آخرين”، مؤكّداً أنّ “غضب الشعب الفلسطيني سيتحوّل إلى ثورة عارمة تقضّ مضاجع الصهاينة”.
وتطرَّق إلى “إجراءات العدوّ التعسفيّة بحقّ الأسرى والمعتقلين خصوصاً بعد زيارة بن غفير لبعض السجون ولقائه مسؤولي إدارات السجون يدعوهم فيها إلى التشديد وعدم الرحمة بالأسرى الفلسطينيين المعتقلين وموجة الاعتقالات التي طالت الأسير ماهر الأخرس المُضرِب عن الطعام واقتحام العدوّ لمنزله وترويع زوجته وأطفاله وعائلته واحتجازهم في غرفة واحدة أمام أعين المجتمع الدوليّ والهيئات الدوليّة والإنسانيّة”، مؤكِّداً أنّ “المقاومة ستنتقم لكلّ شهدائها وأسراها الأحرار”.
ودعا اللقاء إلى “العمل الدؤوب والمُشترك لإنهاء ذيول حادثة عين الحلوة بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة اللبنانية بتسليم القتلة ورفع الضيم عن كاهل الشعب الفلسطيني ونبذ الانقسام عبر تدعيم آليّات الحوار والتنسيق بين كلّ فصائل المقاومة الفلسطينيّة لتحقيق مبدأ التحرير والعودة”، مشدِّداً على “خيار المقاومة كمشروع أساس في التحرير وإسقاط مشاريع التصفية لقضيّة فلسطين”.