ندوة في ثقافي المزة في الذكرى الـ 54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ندوة بعنوان “في الذكرى الـ 54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى” للمستشار رشيد موعد قاضي محكمة الجنايات سابقاً، وذلك في المركز الثقافي العربي في المزة.
حضر الندوة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، ومدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
وقدم موعد عرضاً عن اعتداءات الكيان الصهيوني على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ومخططاته الهادفة إلى تهويدها وتغيير طابعها وطمس معالمها غير مكترث بالمواثيق الدولية التي تمنع المساس بالمقدسات والآثار.
وبين موعد أن جريمة إحراق المسجد الأقصى ليست حدثاً عابراً قام به سائح مختل عقلياً كما يروج الكيان لها، بل هي إعادة بناء “الهيكل اليهودي” المزعوم مكان هذا المسجد بعد إزالته، مؤكداً أن نضال الشعب الفلسطيني مستمر كسبيل وحيد لتحرير الأرض وعودة الحقوق الى أصحابها وزوال الاحتلال.
وركزت مداخلات الحضور على ضرورة وضع استراتيجية عملية، وحشد الموقف الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي وأحرار العالم لمواجهة ممارسات كيان الاحتلال واعتداءاته المتكررة على حرمة المقدسات في فلسطين المحتلة.
ووقعت جريمة إحراق المسجد الأقصى في الـ 21 من آب عام 1969، حيث أقدم المجرم الصهيوني مايكل دينس روهان على حرق المسجد وأتت النار على أكثر من ثلث المساحة الإجمالية للمسجد لتبلغ المساحة المحترقة ما يزيد على 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، كما ألحقت نيران الحريق ضرراً كبيراً في بناء المسجد.