الأسعد: أقصى ما يتمنّاه سلامة تأجيل توقيفه
أكّد الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح “أن لا جديد في الملفّ الرئاسي، يعني “مكانك راوح”، معتبراً “أنّ الوساطة الفرنسيّة فشلت وقد تم الإعلان عن فشلها مواربةً أو مباشَرة”.
وتوقّع “أن يكون شهر أيلول، شهراً حامياً على كلّ الصُعد، وأنّه سيشهد أحداثاً وتطورات كثيرة على مختلف المستويات والملفّات قبل جلوس الجميع إلى طاولة المفاوضات”، معتبراً أنّ السُلطة السياسيّة “أفقدت لبنان ما بقيَ له من مفاهيم السيادة والاستقلال وهي فقدت القدرة على الوقوف في مواجهة أيّة إملاءات دوليّة قد تفرض عليها وعلى لبنان، كما يحصل بموضوع تعديل مهام قوات “يونيفيل” في الجنوب حين التجديد لها وإذا ما تم تمديد عملها من دون تصحيح الخطأ المقصود الذي ارتكبته السلطة الحاكمة في توسيع مهمّاتها، فإن التجديد لها بهذه الطريقة يشكّل انتهاكاً لسيادة لبنان واستقلاله واستقراره وتدويل ملّفه، وسيُستعمل كذريعة للانقضاض على سلاح المقاومة والمطالبة بنزعه، كما سيكون سلاحاً يُستخدم من قبل بعض المجتمع المحليّ والدوليّ لاستجرار المشاكل بين الأهالي والمقاومة مع قوات يونيفيل مقدمةً لوضع لبنان تحت الفصل السابع”.
ورأى أنّه مهما “حاولت السُلطة الحاكمة عبر أذرعها السياسيّة والقضائيّة والأمنيّة والإعلاميّة، فإنّها لن تنجح بفك طوق الخناق عن رقبة رياض سلامة الذي ينازع حاليّاً وأقصى ما يتمنّاه إيجاد أيّ طريق ملتوية لتأجيل توقيفه”، معتبراً “أنّ انتهاء دور سلامة أُعلن حين رفع الغطاء الأميركيّ عنه وفتح ملفّاته وفرض العقوبات عليه، وأنّه ليس بمقدور أحد حمايته وإنقاذه”.