كرامي التقى «المؤتمر الشعبيّ» و«ندوة العمل» البدوي: اللامركزيّة الإداريّة والماليّة تمهيد للانفصال عن قرار الدولة
استقبل رئيس «تيّار الكرامة» عضو تكتُّل «التوافق الوطنيّ» النائب فيصل كرامي وفداً من المؤتمر الشعبيّ اللبنانيّ برئاسة المحامي حسن مطر، في دارة الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضاء.
بعد اللقاء، أشار مطر إلى أنّ «آل كرامي مرجعية وطنيّة عربيّة تتجسّد في لبنان وشماله». واعتبر «أنّ تعطيل المؤسّسات والتآمر على المقاومة هو من أخطرالمواقف»، مشدّداً على أنّ «الثلاثيّة الذهبيّة، من شعب ومقاومة وجيش، هي الأهمّ». وختم مؤكّداً الوقوف إلى جانب كرامي وأنّ الجميع في خندق واحد وهو تحرير فلسطين.
ثم التقى كرامي وفداً من «ندوة العمل الوطنيّ» برئاسة رفعت إبراهيم البدوي، الذي قال «زيارة هذا البيت الكريم واجب وطنيّ لأنّه يتمثّل فيه كلّ العبق التاريخيّ والمواقف الوطنيّة التي أطلقها دولة الرئيس المرحوم عمر كرامي ومن قبله الرئيس رشيد كرامي. واليوم نحن نزور سعادة النائب والوزير السابق الأستاذ فيصل كرامي تأييداً لمواقفه الوطنيّة وأيضاً للبحث في موضوع مهمّ جداً وهو اللامركزيّة الإداريّة والمطالبة باللامركزيّة الإداريّة والماليّة الموسّعة».
واعتبر أنّ «المُطالبة بالاستقلاليّة أو اللامركزيّة الإدارية والماليّة الموسّعة يُعتبر خرقاً للدستور وتمهيداً للانفصال عن قرار الدولة الأمّ، وهذا ما لا نُريده لأنّ لبنان لا يحتاج إلى تقسيم».
أضاف «الأمر الآخر الذي تباحثنا فيه هو موضوع تلزيمات النفط والاستفادة منها، وألاّ تكون الدولة مجرّد مستفيد أو موظّف. ففي نهاية الأمر يجب أن تكون شريكاً في موضوع الإنتاج بالنفط. نحن في ندوة العمل الوطنيّ لدينا دراسة كاملة ووعدنا فيصل بيك أن نزودّه بهذه الدراسة كاملةً، حتى نتمكن من تصحيح أي عقود فاضلة في المستقبل، لنضمن حقوق الأجيال وحقوق اللبنانيين جميعاً، بالإضافة إلى موضوع ملفّ الرئاسة وكلّ ما يُقال عن أنّ شهر أيلول سيكون حاسماً، لكنّنا نرى أنّ هناك ملفّات شائكة اقتصاديّة وماليّة وحياة مزرية يعيشها اللبناني الذي هو بحاجة إلى اهتمام اكثر بكثير من موضوع اللامركزيّة الإداريّة، وأيضاً إعطاء الأمل في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في أقرب وقت مُمكن».
