جيش الاحتلال يعترف بـ «عملية نابلس» وعملية دهس غربي رام الله
اعترف جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، بإصابة ضابط و 3 جنود، بعبوة ناسفة أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس في وقت متأخر من مساء الأربعاء الفائت.
وعقب الإعلان، أفادت وسائل إعلام العدو، بأنّ العبوة أصابت آليةً عسكريةً «إسرائيلية»، فيما انتشرت قوات إضافية في المنطقة بعد العملية لإخراج الجنود المصابين.
بدورها، أصدرت «سرايا القدس – كتيبة نابلس»، بياناً تبنّت فيه العملية ضد قوة الاحتلال، مؤكدة أنّ «مجاهدينا تمكنوا من تنفيذ كمين محكم في قوة راجلة لقوات الاحتلال، في محيط قبر يوسف، بتفجير عدد من العبوات ثم الإجهاز على القوة بصليات كثيفة من الرصاص وإيقاعهم بين قتيل وجريح».
على صعيد متصل، قُتل جندي «إسرائيلي» وأصيب آخرون في عملية دهس بواسطة شاحنة قرب حاجز «مكابيم» غربي رام الله واستُشهد المنفذ.
وبحسب إعلام العدو، فقد أسفرت عملية الدهس عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود آخرين، بينهم إصابة خطرة.
وأشار إعلام العدو إلى وصول قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى مكان العملية، موضحاً أنّ «منفّذ عملية الدهس نفّذ عمليته عند حاجز مكابيم، وواصل طريقه حتى حاجز حشمونيم غربي رام الله، حيث جرى تحييده».