الأسعد: لبنان مُقبل على تطوّرات “خطيرة”
رأى الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح “أنّ كثرة الزائرين الإقليميين والدوليين إلى لبنان، تُثبت مرة جديدة ان السُلطة السياسيّة الحاكمة في لبنان ليست أكثر من وكيل للخارج، وأنها لا تملك قرارها بعد أن رهنته له”، مشيراً إلى أنّ “الزيارة المفاجئة للوسيط الأميركيّ الصهيونيّ الهوى والهويّة إلى لبنان تؤكّد أنّ ملفّات ساخنة يتم تداولها وفي مقدمها التمديد لقوة “يونيفيل” بالشروط الأميركيّة وترسيم الحدود البريّة، بعد ترسيم الحدود البحريّة”.
وأكد “أنّ ما يحصل في موضوع التمديد لقوة “يونيفيل” بالشروط الأميركيّة هو خطير جداً خصوصاً أنّ الأميركيّ يتذرّع بأنّ لبنان وافق على هذه الشروط منذ سنتين بواسطة مندوبة لبنان في الأمم المتحدة أمال مدللي والدولة لم تحاسبها في حينه، وبرّرت موقفها أنذاك بأنه خطأ غير مقصود”، معتبراً “أنّ هذه الشروط ستُحوّل مهمة “يونيفيل” من مهمة حفظ السلام إلى مهمّات قتاليّة ستضع لبنان تحت الفصل السابع”.
ورأى أنّ “زيارة هوكشاتين التي تعمّد فيها زيارة بعلبك والحدود اللبنانيّة السوريّة، محاولة منه لإعطاء جرعة قوّة لحلفاء الداخل لتصعيد الأمور ومن ثمّ التخلي عنهم كما هي عادة الأميركيّ مع حلفائه”.
وتوقّع تصعيداً في المنطقة “بعد حضور الأميركيّ أصيلاً على الساحتين اللبنانيّة والسوريّة، وإنهائه لدور الوسيط الفرنسيّ، الذي يفقد تأثيره في معظم الساحات”، معتبراً “أنّ لبنان مقبل على تطورات قد تكون خطيرة، والمواطن اللبناني وحده سيظلّ يدفع الثمن لأنّه وحده من يُعاني من الفقر والجوع والمرض”.