«الاتحاد الافريقي» يطالب بعودة النظام الدستوري في الغابون

طالب الاتحاد الأفريقي، أمس، بعودة النظام الدستوري «فوراً» في الغابون من خلال إجراء انتخابات «حرة ونزيهة وذات مصداقية وشفافة» تراقبها بعثة من المنظمة، مؤكداً رفضه «التدخلات الخارجية» في شؤون القارة.
وشدّد الاتحاد، في بيان، على ضرورة عودة العسكريين إلى ثكناتهم وإعادة الحكم إلى المدنيين، مهدداً بفرض عقوبات ضد «الأفراد المتورطين بالانقلاب».
ودعا الاتحاد إلى «إنشاء آلية مراقبة شاملة تضم الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين، يتعين عليها تقديم تقرير إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي في غضون 15 يوماً».
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن، في وقت سابق، تعليق مشاركة الغابون في جميع فعاليته ومؤسساته، مشترطاً «استعادة النظام الدستوري في البلاد».
يأتي ذلك بعدما تعهّد قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما، بتعيين رئيس انتقالي للبلاد يوم الاثنين المقبل، حيث وعد نغيما بـ «إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل» واحترام كل «التزامات» الغابون، سواء كانت «خارجية أو داخلية».
يُشار إلى أنّه في 30 آب/ أغسطس الفائت، سيطر عسكريون على السلطة في الغابون، معلنين إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي أدّت الى فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.