تامر يستذكر الإمام موسى الصدر: تعالوا ننقذ بلدنا باستعادة مواقفه وقيَمه
اعتبر رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر أنّ ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر هي مناسبة وطنية بامتياز، بما يرمز إليه سماحتُه من مُثلٍ ومعانٍ وقيَم، حيث يجدر بنا كلبنانيين جميعاً استعادة تلك المُثل والمعاني والقيَم في يومياتنا الحاضرة لأنها تشكلّ أفضل أساس نستند إليه في حلّ مشاكلنا وأزماتنا.
وقال تامر في بيان اليوم إنّ الإمام المغيّب ترك لنا إرثاً غنياً جداً بمواقفه الوطنية الكبيرة ومآثره الإيمانية المتجسّدة أفعالاً في المجتمع، وعلينا أن نستفيد من ذلك الإرث ونوظفه في مصلحة لبنان وشعبه.
ولفت تامر إلى أنّ دور الإمام الصدر لم يقف عند دعواته إلى الوفاق والوحدة من منابر المساجد، بل دخل الكنائس وأطلق منها نداءاته الوطنية، وجمع حوله كبار الشخصيات من كلّ الطوائف والمذاهب والاتجاهات، رفضاً للفتنة وتأكيداً على الوفاق الوطني والسلم الأهلي والوحدة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وهذا ما نريده أن يستمرّ ويترسّخ في الأذهان والضمائر والممارسات السياسية.
وتوجه تامر إلى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بالقول: إنّ الدعوة إلى الحوار التي أطلقتها في كلمتك أمس ليست غريبة عن حامل راية الإمام الصدر، ونأمل من كلّ الأفرقاء أن يتجاوبوا مع هذه الدعوة لأن لا سبيل لأيّ حلّ في لبنان إلا بالحوار والتلاقي.