«أمل» شكرت المُشاركين في مهرجان ذكرى تغييب الصدر ورفيقيه
شكرت هيئة الرئاسة في حركة «أمل» في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس نبيه برّي، الذين شاركوا في المهرجان الذي أقامته الحركة أول من أمس في بيروت – الجناح، لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لجريمة تغييب السيّد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عبّاس بدر الدين.
وجاء في البيان «أيّها اللبنانيون، يا أبناء الإمام القائد السيّد موسى الصدر، يا أبناء حركة أمل، ها أنتم على العهد والوعد والميثاق أتيتم من جهات الوطن تحملون معكم عهدكم ووعدكم ووفاء قسمكم لإمام الوطن والمقاومة احتشدتم عشرات الألوف من مدينة الشمس بعلبك والسهل الممتنع، من الهرمل وصمود صخرها، من عرسال ودير الأحمر ومن زحلة والبقاع الغربيّ من عكّار الوفاء ومن الشمال الذي يحمل أريج زهر طرابلس، من جبل لبنان ترفعون أرزه عالياً، من عاصمة العواصم وأمّ الشرائع بيروت، وضاحيتها الشموس، من الجنوب الذي ترتفع فيه المآذن مع الكنائس، تصدح بآذان الوحدة وصلاة النصر، من جبل عامل تلتحفون براية أبي ذرّ، وقرابين قانا الجليل، ومن صور مدينة الإمام وعهده. ومن مدينة النبطيّة وقراها وبلداتها واسطة العقد من جبل الشيخ وحرمون وحاصبيا ومرجعيون، عمائم بلون الثلج والوطن والعيش الواحد والسلم الأهليّ والوحدة الوطنيّة».
وتابعت الهيئة «أتيتم تحوّلون مدينة بيروت وضاحيتها بحراً هادراً وموجاً لا يهدأ، لكم ولكلّ من شارك وتحمّل العناء والسفر، الشكر للرؤساء وممثليهم، والرؤساء الروحيين وللوزراء والنوّاب والعلماء وأصحاب السماحة والفضيلة والسيادة، للسفراء وممثّلي البعثات الديبلوماسيّة، للقوى والأحزاب الوطنيّة والفصائل الفلسطينيّة، للأكاديميين والأساتذة والهيئات الطلابيّة والرياضيّة، للمجالس البلديّة والاختياريّة، للهيئات الصحيّة والاجتماعيّة والكشفيّة، للهيئات وجمعيّات المرأة والطفل، للقوى العسكريّة والأمنيّة».
أضافت «نخصّ بالذكر الجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة التي رعت المهرجان وأمّنت سلامة الحشود من دون تسجيل أيّ حادث، للقضاة والأطبّاء والمهندسين والمحامين، للإعلاميين الذين نقلوا الواقع من أرض بيروت وكانوا رسُل الحدث وكلمة الإمام الصدر.
وختمت «للأهل الأوفياء الذين سابقوا الوقت ولم يُسعفهم الوصول إلى ساحة المهرجان ولأبناء حركة أمل وجماهير الإمام الصدر لكم جميعاً كلّ الشكر والتقدير، وعهدنا وقسمنا وما بدّلنا».