أسرى سجن «عوفر» يشرعون في إجراءات تصعيدية
قرر أسرى سجن “عوفر”، أمس، إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجّه نحو حلِ التمثيل التنظيمي؛ (إعلان حالة من الفلتان في السجون، بحيث تتحول الأوضاع إلى فوضى، وتصبح الإدارة على إثرها مُجبرة على التعامل المباشر مع كل أسير).
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطينيين، في بيانٍ مشترك، أنّ هذه الخطوة جاءت رداً على قرار إدارة سجون الاحتلال بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، وذلك بعد نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن “نفحة” إلى أقسام جديدة في سجن “عوفر”، واضعة إياها في إطار “العدوان المستمر على الأسرى ومحاولة إدارة السّجون (الإسرائيلية) المسّ بالبنى التنظيمية”.
وبحسب البيان، فإنّ عملية النقل هذه استهدفت ذات الأسرى الذين نُقلوا في بداية هذا العام من سجن “هداريم” إلى سجن “نفحة”.
وكانت لجنة الطوارئ التابعة للحركة الأسيرة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق، عزمها خوض الإضراب المفتوح عن الطعام بدءاً من يوم الخميس في 14 أيلول/ سبتمبر، وذلك احتجاجاً على قرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأخيرة بشأن الأسرى.