المقداد: لا علاقات مع تركيا قبل انسحاب قواتها
جدّد وزير الخارجية السوري د. فيصل المقداد، أمس، مطالبة بلاده بانسحاب القوات التركية من أراضيها، مؤكداً أنّه السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأشار المقداد، خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سورية وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية، إلى أنّ احتلال القوات الأميركية وأعوانها المحليين «سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري».
ولفت إلى أن «المؤتمر يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب»، مضيفاً أنّه «كان جسراً لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سورية بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام الغربية».
وتابع: «بالنسبة للولايات المتحدة كلّ شيء يصل لسورية هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح».
ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يُسمى «الجيش الوطني» التابع لتركيا، وفصائل «قسد» على محاور قريتي البويهج والبوغاز، في منبج بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة الفصائل الكردية.
بالموازاة، أعلن الجيش السوري إحباط هجوم إرهابي على اتجاه ريف حلب الغربي، مؤكداً مقتل عدد من الإرهابيين، وتدمير عدد من الآليات، من ضمنها مدرّعة ومُسيّرتين».