عندما يتحدّث قائد «القوات» عن الإجرام والفضيلة!؟
} عمر عبد القادر غندور*
رفض سمير جعجع في خطاب له من معراب دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار، ووصفه بـ «الحوار الإجرامي» قائلاً إنه يرفض الحوار مع «الفريق المجرم»!
كان بإمكان رئيس «القوات» أن يختار كلمة أخرى غير «الإجرام» في مخاطبة من يدعونه الى الحوار، لأنّ سجله العدلي وتاريخه الدموي لا يتفق مع توصيفه!
ومن يودّ الاطلاع على هذا السجل المخزي عليه أن يراجع صفحة «غوغل» الالكترونية التي تبيّن ما ارتكبه من جرائم نذكر بعضها:
ـ اغتيال رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي،
ـ قتل النائب طوني فرنجية وزوجته وابنته في منزلهم،
قتل ابن رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون وزوجته وأطفاله،
ـ قتل أمين سر البطريركية المارونية المونسنيور ألبير خريش.
ـ قتل 23 مدنياً بعد ان أمر حميد كيروز بتصفيتهم.
ـ قتل العميد في الجيش اللبناني خليل كنعان 1990 بسلاح الفأس، وقائد ثكنة الأشرفية موريس فاخوري.
ـ ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا بتكليف من الموساد «الاسرائيلي».
ـ قام بدور المرشد للقوات الإسرائيلية عام 1982.
ـ قتل ألف لبناني على الهوية في السبت الأسود وغيره.
ـ تفجير كنيسة سيدة النجاة في زوق مكايل.
ـ التسبّب بتهجير المسسيحيين من الجبل وشرق صيدا.
ـ وآخر تجلياته اتهامه بارتكاب مجزرة الطيونة.
ـ سجن 11 عاماً وخرج بعفو من مجلس النواب.
من يحمل هذا السجل الإجرامي لا يحقّ له أن يحاضر في الناس ويحدّثهم عن الأمن والسلام والفضيلة …
*رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي