لجنة الخارجيّة ناقشت موضوع النزوح: للتواصل مع الحكومة السوريّة رسميّاً
اجتمعت لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين، أمس في مجلس النواب، برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزيريّ الشؤون الاجتماعيّة والمهجّرين في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجّار وعصام شرف الدين والنوّاب. كما حضر ممثّلون عن الإدارات المعنيّة.
وعلى الأثَر، قال علامة «كان الاجتماع مهمّاً وتناول موضوع النزوح الجديد والأعداد الكبيرة للسوريين التي تدخل إلى لبنان نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصاديّة في الداخل السوريّ، والتي نسمع عنها في التصريحات والإعلام ومن الأجهزة الأمنيّة المختصة».
أضاف «دعونا إلى هذا الاجتماع للاطلاع على مزيد من المعطيات، بحضور وزيري الشؤون الاجتماعية والمهجرين ووزارة الخارجيّة والضبّاط المسؤولين في الجيش وقوى الأمن الداخليّ والأمن العام، بالإضافة إلى الزملاء النوّاب وبعض الدوائر المعنيّة بملفّ النزوح. كما استمعت مفوضيّة اللاجئين إلى مخاوف ومطالب الجانب اللبنانيّ».
وأعلن أنّ الاجتماع خلُصَ إلى توصيات بدعوة الحكومة إلى تنفيذ خطّة العودة وربطها بخطّة عمليّة تنفيذيّة على الأرض وتشكيل لجنة للتفاوض كي تُباشر الحكومة بعملها لأنّ حوكمة الملفّ غير ناحجة حتى الآن، والمطلوب مواكبة سياسيّة للقوى الأمنيّة التي تبذل جهداً جبّاراً ضمن الإمكانات المُتاحة وتفعيل الاتفاقيات بين لبنان وسورية لحلّ هذه المشكلات وعلى وزارة الخارجيّة أن تستكمل وتُكثِّف مع الجهّات الدوليّة، العمل والتنسيق مع اللجنة المركزيّة المعنيّة لدعم قضيّة عودة النازحين في المجتمع الدوليّ».
وتضمّنت التوصيات «الطلب إلى مفوضيّة اللاجئين أن تكون لها مواكبة أكبر».
وأكّدت اللجنة تلبية دعوة القوى الأمنيّة والتوجّه إلى الحدود بين لبنان وسورية للاطلاع على الواقع على الأرض، معتبرةً أنّ «ضبط الحدود يحتاج إلى دعم». وتمنّت «التئام مجلس الأمن المركزيّ لاتخاذ القرار والاجماع على ضرورة التواصل مع الحكومة السوريّة عبر وفد رسميّ».
