المكاري: لا حلّ سريعاً للأزمة

اعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري، أنّ المُبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه برّي للحوار «هي الخرق الوحيد الذي يُسجّل في جدار الأزمة السياسيّة الراهنة»، معتبراً أنّ «خرق الأزمة الرئاسيّة يحتاج، إمّا إلى حوار داخليّ أو مبادرة خارجيّة».
ولفت المكاري في حديث إذاعي، إلى «أنّ هناك فريقاً يرفض الحوار ويرفض أيّ مُبادرة تُطرح»، مستبعداً «أن يكون لدينا حلّ سريع للأزمة التي يرزح تحتها لبنان».
وعن رأيّ المعارضة في أنّ مُبادرة الرئيس برّي «لم تكن لتأتي لولا يقينه بتأمين النصاب للجلسة الانتخابيّة وفوز رئيس تيّار «المردة» سليمان فرنجيّة بالرئاسة، قال المكاري «إذا كانت اللعبة الديمقراطيّة هكذا، فالمفترض أن يلتزموا بها».
وأسف «لوجود سلاح التعطيل بيد الفريقين»، متوقعاً إمكان حدوث خرق جدّي في المشهد الرئاسيّ، بإتجاه انتخاب فرنجيه، في حال وافق الجزء الأكبر من الأطراف على الحوار وتأمين النصاب.
ورداً على سؤال عن مدى تجاوب فرنجيّة مع مطالب «التيّار الوطنيّ الحرّ» كشرط لإيصاله إلى بعبدا، اعتبر المكاري أنّ مطالب النائب جبران باسيل «ليست حزبيّة وتستحقّ أن تُدرَس بجديّة بإتجاه تحقيقها».
وختم «لا يُمكِن أن يأتي إلاّ رئيس جامع لمختلف القوى في لبنان، وهذا ما ينطبق على سليمان فرنجيّه».
إلى ذلك عرض المكاري في مكتبه في الوزارة، مع النائب جميل عبّود شؤوناً عامّة وقضايا حياتيّة ومطلبيّة.