أخيرة

دردشة

ثقافة الطفولة

يكتبها الياس عشّي

بعد النكسات التي تعرّض لها الإنسان العربي، وعلى رأسها هزيمة 1967، حزم بعضُ الشعراء وكتّابُ القصة أمرهم، وقرّروا أن يكتبوا للأطفال فقط، عسى أن يساعد ما يكتبونه على ولادة أجيال قوية وقادرة لا يخجل بها أحد.
وكان على رأس هؤلاء الهاربين من عالم الكبار إلى عالم الصغار، الشاعر سليمان عيسى، والقاص زكريا تامر، وعادل أبو شنب، وياسين رفاعية، وغيرهم كثيرون، فتعدّدت عناوين كتب الأطفال، ووجد هؤلاء الصغار أخيراً من يهتمّ بعالمهم بعدما أُهملوا لسنوات طويلة.
هذه المقدمة أساس للدخول إلى أدبيات الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي اتسعت مكتبته لكلّ العناوين، لكنها افتقرت، وما تزال، إلى كتاب يتكامل فيه اللون والمحتوى، نضعه أمام صغارنا الذين راهن عليهم مؤسّس النهضة أنطون سعاده.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى