اتحاد السباحة الدولي يرفع الحظر عن الروس والبيلاروس
أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، رفع حظر الإيقاف عن السباحين الروس والبيلاروس والسماح لهم مجدداً بالمشاركة في مسابقاته الدولية تحت علم محايد. واستبعد رياضيو البلدين عن مسابقات السباحة الدولية منذ شباط 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه «بعد مشاورات ومداولات مكثفة»، قرّر «بالإجماع» سلسلة معايير تسمح للرياضيين الروس والبيلاروس بـ «المشاركة في المسابقات العالمية للألعاب المائية المستقبلية كرياضيين محايدين». ويتفق هذا الموقف مع التوصية التي أصدرتها اللجنة الأولمبية الدولية في الربيع الفائت، بإعادة إشراك الرياضيين الروس والبيلاروس في النشاطات والمسابقات الدولية تحت ضوابط معينة، بما في ذلك التنافس تحت علم محايد وعدم تقديم أي دعم للعملية العسكرية. وبموجب التوصيات الجديدة، لن يتمكن سباحو البلدين من المشاركة إلا في الأحداث الفردية، بحد أقصى سباح واحد من كل دولة في كل حدث، ولن يسمح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقالت الهيئة الأعلى للسباحة في العالم، إن 67 في المئة من الرياضيين الدوليين يؤيدون السماح بعودة الروس والبيلاروس الذين يحترمون الشروط الحالية، للمنافسات الدولية. ومن جانبه، أكّد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الكويتي حسين المسلم، أن اتحاده يحترم الرياضيين، بغض النظر عن انتماءاتهم وجنسياتهم، وقال: «تعترف المنظمة بتفاني ومواهب الرياضيين بغض النظر عن جنسيتهم. وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها على الساحة الدولية، فإننا ندرك مسؤوليتنا عن خلق بيئة تنافسية عادلة وشاملة لكل مشارك». وأكمل: «أود أن أشكر كل من شارك في تطوير النهج القوي والعادل الذي اتفقنا عليه اليوم».
ومنذ أن أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية موقفها بشأن السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في البطولات الدولية، قرّرت العديد من الاتحادات الدولية، منها المبارزة والجمباز والرماية والجودو والتسلّق والريشة، السماح للرياضيين من البلدين بالتنافس في المسابقات الدولية، مما يمكنهم من المشاركة في المنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس.