الأمن الإيراني يكشف شبكة مموّلة أميركياً خطّطت لإحداث شغب في البلاد
أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الأمن الإيرانية في بيان مشترك عن توجيه ضربة قوية لشبكة خططت لتنظيم أعمال شغب في البلاد، من خلال المتابعة الاستخباراتية المشتركة لكوادر الأمن.
وقال البيان: «نعلن للشعب الإيراني الأبي أنه بمتابعة استخباراتية مشتركة لكوادر الأمن في جهاز استخبارات الحرس الثوري ووزارة الأمن، تم تحديد وتوجيه الضربة لعدد من عناصر شبكة خططت لتنظيم أعمال الشغب».
وأضاف أن «عناصر هذه الشبكة وبدعم مالي من وزارة الخارجية الأميركية وبتوجيه من معهد «فريدوم هاوس» ومعهد «تجنّب العنف من أجل الديمقراطية» وإدارتهم من قبل أحد العناصر السياسية (المعارضة) المقيمة في الخارج، انخرطوا في مهمة تشكيل شبكة نسوية والتخطيط للعب دور في أعمال الشغب، من خلال عقد دورات افتراضية ومجانية للناشطات وللمجتمع المدني، وتدريب عناصر من داخل البلاد وخارجها».
وتابع البيان: «هذه المؤسسة التي عقدت آخر ورشة تدريبية لها في تموز/ يوليو من هذا العام للناشطات في الخارج، على يد أحد المراسلين المناهضين، بجامعة سواز الأمنية ببريطانيا، خططت لتنظيم دورة سرية يومي 7 و14 أيلول/ سبتمبر بحضور مجموعة من الناشطين المدنيين والنساء في سياق الفضاء الافتراضي، وبناء على المعلومات التي تمّ الحصول عليها فإنّ الهدف من عقد هذه الدورات هو التحضير وتقديم جدول أعمال لمثيري الشغب الداخليين لإحياء أجواء التوتر والاضطراب».