الوطن

يزبك: مصلحة اللبنانيين بالوحدة الوطنيّة

أكّد رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ “الحوار البنّاء والموضوعيّ هو المنْفَذ الوحيد للوصول لانتخاب رئيس يُخرِج لبنان من الفراغ الرئاسيّ القاتل، ولتستعيد المؤسّسات الرسميّة والدستوريّة دورها في معالجة الأزمات الاقتصاديّة والماليّة، وتخفيف الضغط المعيشيّ عن كاهل الشعب اللبناني، ولإبعاد الأخطار الأمنيّة عن لبنان التي تتفاقم بسبب ما يجري حولنا وفي داخل المُخيّمات”.
جاء ذلك خلال لقاء سياسيّ في دارة مسؤول العلاقات العامّة في منطقة البقاع الدكتور أحمد ريّا في بلدة تمنين التحتا، بحضور المطران عصام درويش، السفير السابق جعفر معاوية، الأب إلياس إبراهيم، مسؤول القطاع الأوسط الشيخ بلال عواضة، وفاعليّات ثقافيّة واجتماعيّة.
واستهل ريّا اللقاء مرحّباً بالحضور، ومشدّداً على “أهميّة هذه اللقاءات الحواريّة التي تُعزِّز الوعيَ السياسيَ، خصوصاً في هذه الظروف التي تمرّ بها المنطقة”.
واعتبر يزبك في مداخلته أنّ “ما يُريده أعداء لبنان هو سلبه عناصر القوة المتمثّلة بالمعادلة الذهبيّة (جيش، شعب ومقاومة)، خدمةً للعدوّ الصهيونيّ، ولذلك علينا العمل من أجل الحفاظ على قوّة لبنان ومناعته من خلال التلاقي والتفاهم بين جميع مكوّنات الشعب اللبنانيّ، لأنّ مصلحة لبنان واللبنانيين هي بالوحدة الوطنيّة التي تحفظ لبنان سيّداً حرّاً مستقلاًّ، غير مُرتهن للخارج”.
ورأى أنّ “المستفيد الوحيد من الاقتتال الفلسطينيّ في مخيّم عين الحلوة هو العدوّ الصهيونيّ”.
وبدوره رأى درويش أنّ “لا خيار أمام المسلمين والمسيحيين في لبنان وخارجه إلاّ التكاتُف والتضامن لصون وحماية الأسرة والمجتمع من الانحلال الأخلاقيّ والسلوكيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى