«القوميّ العربيّ» وحزب الله دعوَا لإغاثة الشعبين المغربّي والليبيّ

عبّرت الأمانة العامّة لـ«المؤتمر القوميّ العربيّ» في بيان عن «الحزن الكبير والألم الشديد للإعصار المدمّر (دانيال) الذي ضرب شرق ليبيا، ولاسيّما مدينة درنة وجوارها من مدن الجبل الأخضر، مخلّفاً أعداداً كبيرة من الضحايا والمفقودين والجرحى والمشرّدين بالإضافة إلى الدمّار غير المسبوق».
وتقدّم «المؤتمر»، «بأخلص مشاعر المواساة والتعزية لشعبنا الليبيّ الشقيق الذي حرص دائماً على تصدر جهود الانتصار لأشقّائه العرب في محنهم، والذي كان يجهّز قوافل المساعدات للشعب المغربيّ الشقيق بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب إقليم الحوز في جنوب البلاد»، داعياً أعضاء المؤتمر «في كلّ أقطار الأمّة، وكلٌّ من موقعه الحزبيّ أو النقابيّ أو الإعلاميّ أو الثقافيّ، أن يسعى بالتعاون مع كلّ الأحزاب والنقابات والهيئات الصحيّة والاجتماعيّة والشعبيّة لإطلاق حملات الإغاثة الشعبية العربّية لمنكوبي الإعصار في ليبيا».
وحيّا «روح الوحدة الشعبيّة الرائعة التي أظهرها الشعب الليبيّ بكلّ مكوّناته، تعاطفاً مع أبنائه شمال وشرق البلاد، وهي روح تؤكّد تمسك الليبيين بوحدة بلادهم التي يُحاول أعداء الأمّة تقسيمها، كما يحاولون في أقطار أخرى»، داعياً إلى «الشروع الفوريّ بحوار ليبيّ – ليبيّ ولإجراءات تُعيد لليبيا وحدتها، وتُزيل آثار العدوان الأطلسيّ الذي تعرّضت له ليبيا منذ عام 2011».
بدوره، أعرب حزب الله عن «تضامنه العميق مع الشعب الليبيّ الشقيق في المأساة المفجعة التي أصابته» مُهيباً في بيان بـ»الدول القادرة والمؤسّسات الإنسانيّة مدّ يد العون والمساعدة للشعبين المغربيّ والليبيّ بعد الكوارث الطبيعيّة التي ألمّت بهما».