“القومي” شارك في افتتاح مقر “فتح” الانتفاضة بالذيابية وفي ندوتين لـ “الجهاد الاسلامي” و “الجبهة الديمقراطية.
افتتحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ “فتح” الانتفاضة مقراً لها في منطقة الذيابية، وحضر حفل الافتتاح منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار إلى جانب عضو المجلس الثوري ـ نائب أمين سر إقليم سورية في الحركة أبو عمار قاسم وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والفعاليات الشعبية.
وألقى بكار كلمة الأحزاب السورية، فأكد أهمية تفعيل عمل الفصائل والأحزاب في المناطق والمخيمات كافة وتوحيد الجهود في سبيل فلسطين.
ولفت بكار إلى أن سورية تتعرّض منذ العام 2011 لحرب إرهابية ظلامية على المستويات كافة، لكنها مستمرة في صمودها الأسطوريّ، وفي مواجهة مفاعيل الحصار بوعي الشعب وحكمة قيادته.
وحيا بكار العمليات البطولية للمقاومين في الضفة الغربية والذين أربكوا حسابات قادة العدو وأثبتوا أن الضفة هي منبت الأبطال والمقاومين وستبقى عريناً للأسود حماة القدس وحملة راية النصر.
.. ويشارك في ندوة تضامنيّة أقامتها “حركة الجهاد”
وشارك منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار في الندوة التضامنية التي أقامتها حركة الجهاد الإسلامي تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال . الصهيوني، إلى جانب ممثل حركة الجهاد في سورية إسماعيل السنداوي، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، والسفير اليمني بدمشق عبدالله صبري، والسفير الإيراني علي رضا آيتي، وسفير فنزويلا خوسيه بيومورجي، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية.
شدّد المتحدثون على أهمية دعم الأسرى في صمودهم بوجه ممارسات سلطات الاحتلال وإجراءاته التعسفيّة، موجّهين التحية لكافة الأسرى ومؤكدين الاستمرار بدعمهم وتسليط الضوء على قضاياهم والعمل على تحريرهم وفك قيود الاحتلال.
مدير مديرية شبعا يحضر ندوة “الديمقراطية”
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة في مخيم اليرموك حول التطورات الراهنة، حضرها مدير مديرية شبعا في الحزب السوري القومي الاجتماعي أنس الحسن إلى جانب أمين إقليم سورية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد وعضو اللجنة المركزية نائب أمين إقليم سورية مسؤول الشباب في الجبهة محمد آغا وعدد من قيادات الجبهة، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وممثله في سورية مصطفى الهرش، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والمنظمات الطلابية والشبابية.
تحدّث في الندوة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤول دائرة الإعلام والتوثيق معتصم حمادة فحذّر من خطورة الرهان على التطبيع ورأى أننا مقبلون على تحديات كبرى في مواجهة التحالف الأميركي – الإسرائيلي، حيث تخطط أطرافه لتصفية القضية الفلسطينية في خطين متوازيين، يجمعان بين إنجاز مشروع الضم للأراضي المحتلة وإغراقها بالمستوطنات وعشرات آلاف المستوطنين، وبين تعميم التطبيع العربي – “الإسرائيلي”، ودمج كيان العدو في المنظومة العربية والإقليمية، ورسم خريطة سياسية للشرق الأوسط وفقاً لمعادلات تقوم على تنسيق التحالف القائم بين أطراف «أبراهام»، وفرض هيمنة التحالف الأميركي – الصهيوني، وتسلّطه على المنطقة، وقطع الطريق على احتمالات تطوير الدور الروسي أو الصيني في منطقتنا .