لقاء في الغبيري بذكرى مواجهة جبل الرفيع ولجنة سكاف زارت ضريح الشهيد نصر الله

زار وفد من لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون “الإسرائيليّة” يحيى سكاف ضريح الشهيد هادي نصرالله في ذكرى استشهاده في “روضة الشهداء” في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وشارك وفد اللجنة في اللقاء الذي أقامته بلدية الغبيري لمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لمواجهة جبل الرفيع التي استشهد فيها ثلّة من أبطال الجيش و”المقاومة الإسلامية”، بحضور رئيس بلدية الغبيري معن خليل، ياسر عبّاس الموسوي، القياديّ في حركة “الجهاد الإسلاميّ” أبو وسام محفوظ وممثّلي الفصائل الفلسطينيّة والقوى والأحزاب اللبنانيّة.

وألقى الخليل كلمة قال فيها “في مثل هذا اليوم 12 أيلول من عام 1997 استُشهد ثلّة من أبطال الجيش اللبنانيّ والمقاومة الإسلاميّة، حيث امتزجت دماء أبطال الجيش مع دماء المقاومين وفي مقدمهم النقيب جواد عازار”، مؤكّداً أنّ “هذه العمليّة رسّخت المُعادلة الذهبيّة وهي الجيش والشعب والمقاومة كأساس لبقاء لبنان مقاوم وشعبه إلى جانب المقاومة، وأثبتت من خلال شهادتهم أنّ أبناء القادة مقاومون وشهداء أيضاً”.
كلمة لجنة أصدقاء الأسير سكاف ألقاها شقيقه جمال الذي أكّد “أهميّة دور المقاومة الإسلاميّة وشهدائها المميّز خلال السنوات السابقة حيث تم إلحاق الهزيمة التاريخيّة بالعدوّ في لبنان في 25 أيّار عام 2000 وفي عدوان تموز 2006، من خلال هذه الدماء الزكيّة التي سالت من المقاومين والتي روت أرض وطننا”.

ووجّه سكاف التحيّة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله “الذي قدّم فلذة كبده في سبيل الدفاع عن وطننا وشعبنا في مواجهة الإرهاب الصهيونيّ”.
واعتبر أنّ المقاومة كانت وستبقى الخيار الوحيد والصحيح أمامنا لتحرير كلّ الأرض المحتلّة والأسرى، لأنّ رهاننا الأول والأخير هو على المقاومة التي نرى تزايد إمكاناتها من خلال المناورات التي تُنفّذها في لبنان وفلسطين ما يُثبت موقفنا أنّ هذه القدرات ستُحرّر كامل فلسطين من البحر إلى النهر”.
وفي الختام، وضع الحضور أكاليل من الزهر على نصب الشهيد هادي نصر الله.