علامة بعد جلسة «الشؤون الخارجية» بحضور بو حبيب: شجعنا التوجه لإطلاق الحوار والتواصل المباشر مع سورية
اجتمعت لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين أمس في المجلس النيابيّ، برئاسة النائب الدكتور فادي علامة وحضور وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب وعلى الأثَر أوضح علامة أنّه «كان محور الجلسة موضوعين، الأول اللقاء الذي حصل في جامعة الدول العربيّة وله علاقة بالنزوح ودعم عودة النازح إلى بلاده، وهذا الأمر تكملة للقاءات سابقة. وضعنا الوزير بتفاصيل ما حصل، واعتقد أنّه على أثرِ هذا اللقاء تم تشكيل اللجنة التي سمعنا عنها منذ يومين وهي برئاسة معالي وزير الخارجيّة وعضويّة الأمن العام والمجلس العسكريّ الأعلى».
أضاف «سألنا عن طبيعة عمل اللجنة ولماذا تمّت تركيبتها بهذه الطريقة، فركّز معاليه على أنّ هذه اللجنة لها طابع تقنيّ، بالإضافة إلى دور وزارة الخارجيّة. وفهمنا منه أنّه سيحصل أول لقاء مع الجانب السوريّ، بعد عودته من نيويورك أي أواخر ايلول، وتكون بدايةً لهذا الحوار والتواصل المباشر الذي ندعو إليه في توصياتنا كلجنة للشؤون الخارجيّة».
وتابع «كما تحدّثنا عن التجديد ليونيفيل، ووضع الوزير بو حبيب الأعضاء في أجواء المداولات الحاصلة وكيفيّة الوصول إلى صيغة، وبالتالي ما له علاقة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانيّة، على أمل أن نستطيع في التجديد المُقبل العودة إلى الصيغة القديمة جدّاً، أي منذ أكثر من سنتين. لأنّ هناك من اعتبر أنّ مسودّة الطرح هو فصل سابع مقنَّع»، معرباً عن اعتقاده أنّ «إضافة «التنسيق مع الحكومة اللبنانيّة» خلق نوعاً من الارتياح ويستطيع أن يؤسّس لمرحلة ثانية ونعود من خلاله للكلمات التي كانت موجودة في موضوع التجديد ليونفيل».
وأوضح أنّ «النقطة الثالثة كان لها علاقة بالمُلحقين الاقتصاديين»، مشيراً إلى قرار عدم التجديد للمُلحقين الـ15 من أصل الـ20. وبنتيجة المراجعات والتواصل مع الإدارات والوزارات، نعرف أنّ هناك دوراً أساسيّاً لتطوير اقتصادنا وتشجيع صادراتنا وتطوير أعمالنا بالنسبة للشركات اللبنانيّة في الخارج، وبالتالي هناك ضرورة في أن نُحافظ على هذا البرنامج».
وأعلن عن اتفاق مع بوحبيب على «أن نُحضِّر لورشة عمل كلجنة شؤون خارجيّة بعد عودته من نيويورك في حضور الوزارات المعنيّة، لنُفكِّر كيف علينا أن نُحافظ على البرنامج ونطوّره، ويكون هناك إفادة للبنان ولاقتصاده».