إصابة عشرات الفلسطينيين خلال فعاليات «الشباب الثائر»
توافد مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، أمس، نحو السياج الفاصل، للمشاركة في مظاهرات ضمن فعاليات “الشباب الثائر”، تنديداً باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وإفراغه من المصلين.
يأتي ذلك بعد اقتحام 303 مستوطنين المسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى بـ “رأس السنة العبرية” بحماية قوات الاحتلال، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
في الموازاة، نشر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة، فيما تصدّت مجموعات فعاليات “الشباب الثائر”، لقمع الاحتلال.
وفي الأثر، أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، بينهم صحافيين اثنين، هما فادي الدنف وبلال الصباغ، من جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، إضافة إلى إصابة شابين بالرصاص الحي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ قوات الاحتلال استهدفت، سيارة للصحافة بشكل مباشر شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ طواقم الإسعاف تتابع حالات الإغماء وإصابات قنابل الغاز في شرقي المحافظات.