رياضة

عبود: كلاس يعمل على رأب الصدع لجمع العائلة الرياضية..

رد رئيس اللجنة الأولمبيّة اللبنانيّة جورج عبود، على جهاد سلامة مسؤول قطاع الرياضة في التيار الوطني الحر، واشار أنّه بعد إصرار لم ينطل على أحد لعدة أشهر بأن ما يحصل في اللجنة الأولمبية اللبنانية هو خلاف داخلي بين الأعضاء أطل جهاد سلامة بالصوت والصورة ليكشف عن انه هو شخصياً من أدار ولا يزال العملية الانقلابية التي تعطل اللجنة الأولمبية اللبنانية، وبالتالي العمل الرياضي في لبنان ويخرّب حسن سير العمل والعلاقات بين زملاء داخل الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية وفي ما بينها.
وتابع: ومن بديهيات الأمور سؤاله بأنه إذا كانت الوزارة غير معنية وليس لها علاقة باللجنة الأولمبية، فلماذا تقدم بطرس جلخ بطلب افادة منها؟ والسؤال الثاني هو هل جهاد سلامة وكيل عن اللجنة الأولمبية لكي يتابع مع ما أسماهم المستشارين القانونيين والموظفين في الوزارة طلب افادة ام ان مقدم الطلب صفته شكلية وأن من يقف وراء جميع المشاكل التي تحصل هو جهاد سلامة نفسه؟ وما أدراه برأي المستشارين القانونيين وراي موظفي الوزارة..؟
أضاف: اما في ما أغفل عمدا التطرق اليه جهاد سلامة وهو أصل المخالفات التي أدت الى ما أدت اليه فإن الجمعية العمومية المزعومة التي يبني مزاعمه عليها جاءت مخالفة لأبسط القوانين وللنظام الداخلي للجنة الأولمبية اللبنانية نفسها، ولا سيما المواد ٦-٤ و٦-٥ و٧-١٢-٣، حيث ان اللجنة التنفيذية هي المخولة تلقي طلبات الاتحادات والدعوة الى جمعية عمومية، كما ان بطرس جلخ قام بتوقيع العديد من المراسلات المخالفة للأنظمة والقوانين بشكل منفرد دون الرجوع للجنة التنفيذية للجنة الاولمبية ودون توقيع الأمين العام.
ولفت: كما أن التواقيع التي جُمعت من أشخاص في اتحادات رياضية للمطالبة بعقد جمعية عمومية جاءت بصفة شخصية وليس تمثيلية اذ لم يعقد في أي من الاتحادات المذكورة في حينه أي اجتماع هيئة إدارية لاتخاذ القرار بالمطالبة بعقد جمعية عمومية للجنة الأولمبية اللبنانية، كما انه تم إغفال متعمّد لدعوة عدد كبير من الاتحادات الرياضية أعضاء في الجمعية العمومية بمخالفة أخرى للنظام.
وتساءل عبود: فهل المطلوب من وزارة الشباب والرياضة أن تكون شاهد زور على مخالفات واضحة تحصل على الأراضي اللبنانية وعلى هرطقات بل على نحر وقسمة الرياضة اللبنانية فقط لتحقيق رغبات سلطوية عند البعض، فالإشارة الى أن توقيع الوزارة في لبنان شكلي هو إهانة ليس فقط للرياضة والرياضيين بل للوطن ككل. ام ان الوزارة مطلوب منها فقط التمويل وترك الأمور على مغاربها؟
وأشار رئيس اللجنة الأولمبية: إن محاولة الضغط والتأثير على عمل الوزارة مستهجن لا سيما ان على جميع الهيئات الرياضية احترام ومراعاة القوانين المرعية. فهي لا تعيش في جزيرة منفصلة عن الدولة ولا يمكن ان تلجأ الى شريعة الغاب تحت ستار الاستقلالية.
وشدّد: وفي ما خص الاعتراف المزعوم من اللجنة الأولمبية الدولية، فالكتاب المشار اليه يشير فقط الى ان اللجنة الاولمبية الدولية اخذت علماً بانعقاد جمعية عمومية فهل تمت مكاشفة اللجنة الاولمبية الدولية حين مراسلتها بالمخالفات والتجاوزات التي حصلت في إجراءات انعقاد الجمعية العمومية وهل تمت مكاشفتها بالاعتراضات التي حصلت من قبل الاتحادات الرياضية ام تم اخفاؤها عمدا.
وهل تم ابلاغ اللجنة الأولمبية الدولية ان خلفيات طائفية وسياسية لا تمتّ الى الشرعة والمثل الأولمبية بصلة كانت خلف تلك الدعوة لعقد تلك الجمعية. فالذي يتبجح بالشرعة الأولمبية وقوانينها عليه أن يفقه ويطبق مضامينها. فالشرعة الأولمبية لم تكن يوماً ملاذاً لمخالفة القوانين ولا للتفريق بين الرياضيين والاتحادات على أساس ديني او سياسي او طائفي.
وختم: من المستنكر والمدان أن تواجه الجهود المشكورة التي قام بها ولا يزال معالي الوزير جورج كلاس لرأب الصدع ولجمع العائلة الرياضية بتلك الافتراءات والمغالطات الواضحة آملين من معاليه التغاضي عن أصوات التفرقة ومتابعة جهوده الحثيثة لما فيه مصلحة الرياضة والرياضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى