أولى

الأسيران فسفوس وخلّوف يواصلان الإضراب عن الطعام

أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، النار على شابٍ فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوبي مدينة القدس المحتلة.
وادّعت القناة الـ “14” التابعة للعدو، أنّ العملية وقعت عند حاجز المزمورية”، الواقع بين مدينة بيت لحم والقدس المحتلة، مُضيفة أنّه “لم يتمّ تسجيل إصابات” بين جنود الاحتلال.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فقد أُصيب الشاب الفلسطيني بجراحٍ متوسطة، قبل أن يتمّ اعتقاله واقتياده إلى جهةٍ مجهولة.
هذا، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الواقع جنوبي القدس المحتلة، وشرقي مدينة بيت لحم، بشكلٍ كامل أمام حركة الفلسطينيين.
على صعيد متصل، قالت مؤسسة “مهجة القدس” إنّ المعتقلين كايد الفسفوس، من دورا في الخليل، وسلطان خلوف، من برقين في جنين، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ 47 على التوالي، ضدّ اعتقالهما الإداريّ، وسط ظروف صحية صعبة.
وأشارت المؤسسة إلى أنّ الوضع الصحي للأسيرين الفسفوس وخلوف يزداد سوءاً مع مرور الوقت، في ظل رفض أجهزة الاحتلال التعاطي مع مطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ التعسفيّ، والمماطلة في نقلهما إلى المستشفيات المدنية، واستمرار احتجازهما في الزنازين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى