منفذية القنيطرة في «القومي» و«مهجة القدس» تقيمان وقفة تضامنية دعماً وإسناداً للأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني
المنفذ العام محمود بكار: مستمرون بدعم الأسرى وسنبقى نعمل مؤمنين بأن فلسطين والجولان سيتحرران طال الزمن أم قصر
ممثل حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل سنداوي: نجدّد عهدنا للأسرى بأن نبقى نحمل معاناتهم وندافع عن قضاياهم في كل مكان وزمان
عضو قيادة الشعبة الثانية بفرع القنيطرة في «البعث» عبدالله ظاهر: موقفنا ثابت دعماً للقضايا الوطنية والقومية وفي مقدّمتها تحرير فلسطين والجولان والأسرى
الأسير المحرّر علي يونس: مستمرون في دعم وإسناد الأسرى حتى ينالوا حريتهم ومواصلة طريق النضال والمقاومة لتحرير الجولان وفلسطين
أقامت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية دعماً وإسناداً للأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني، بالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تحت عنوان «أسرى الجولان وفلسطين.. قصة بطولة وصمود».
الوقفة التي أقيمت أمام مكتب منفذية القنيطرة في بلدة شبعا بريف دمشق شهدت حضوراً حزبياً ورسمياً وشعبياً واسعاً تقدّمهم :منفذ عام القنيطرة للحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار، عضو قيادة الشعبة الثانية في حزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله ظاهر ممثلاً للدكتور أمين فرع القنيطرة في «البعث» خالد أباظة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل سنداوي، رئيس لجنة دعم وتحرير الأسرى الأسير المحرر علي يونس، أمين سر إقليم سورية عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية أحمد الكردي، عضو قيادة إقليم سورية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد حسين، عضو قيادة إقليم سورية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أبو يزن سلامة، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح – الانتفاضة» أبو عمار قاسم، عضو قيادة إقليم سورية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سمير سويد أبو عرب، عضو قيادة شعبة الغوطة الشرقية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الكريم الحسان، أمين شعبة الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي خالد الأسعد، رئيس المجلس البلدي في شبعا عبده الخطيب، أمين فرقة شبعا في فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي علي الأحمد، وأعضاء هيئة منفذية القنيطرة وممثلو الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وحشد من القوميين الاجتماعيين والمواطنين والأشبال .
استهلت الوقفة بنشيد الجمهورية العربية السورية ونشيد فلسطين، ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، ودقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الأمة لا سيما شهداء حركة الأسرى.
عرف الخطباء مدير مديرية شبعا أنس الحسن، مرحّباً بالحضور لمشاركتهم في الوقفة التضامنيّة دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني .
يونس
وألقى الأسير المحرّر علي يونس كلمة الأسرى في معتقلات الاحتلال والتي عبّر من خلالها عن معاناتهم مع العدو الغاصب وما يفرضه عليهم من إجراءات وانتهاكات صحيّة وحرمان حقوقهم، مناشداً العالم العربي والمنظمات الإنسانية بالتحرك لفك القيود عن الأسرى وإطلاق سراحهم موجهاً لهم تحية الاعتزاز والمحبة، مؤكداً على الوقوف بجانبهم دعماً وإسناداً لهم حتى ينالوا حريتهم ومواصلة طريق النضال والمقاومة لتحرير الجولان وفلسطين .
ظاهر
كما ألقى عضو قيادة الشعبة الثانية في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله ظاهر كلمة «البعث» فوجّه فيها التحية لمنفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الإجتماعي ومؤسسة مهجة القدس على إقامة هذه الفعالية التضامنية مع أسرى الجولان وفلسطين، مؤكداً على موقف القيادة السورية الثابت من القضايا الوطنية والقومية وفي مقدّمتها تحرير فلسطين والجولان والأسرى وكل شبر محتل من الوطن السوري. وأن الشعب السوري الذي يواجه الحصار ما يزال مؤمناً بقيادته الحكيمة وبجيشه البطل لقيادة سورية إلى بر الأمان .
سنداوي
ثم ألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل سنداوي أبو مجاهد كلمة فلسطين، فقال :
كل يوم يقدم أسرانا البواسل دروساً في الصمود بوجه إجراءات العدو الصهيوني عبر إضرابهم المفتوح ومعركة الأمعاء الخاوية ويجبرون العدو على التراجع عن بعض إجراءاته، ولكنه لا يفهم سوى لغة القوة فما يزال يمارس أبشع أساليب القهر والتعذيب والانتهاكات بحق أسرانا الذين فاق عددهم خمسة آلاف أسير في السجون وينتظرون تحريرهم وفك قيودهم من الأسر. وإننا نجدّد عهدنا لهم بأن نبقى نحمل معاناتهم وندافع عن قضاياهم في كل مكان وزمان وسنستمر في فعالياتنا الإسنادية والداعمة لهم.
بكار
من جانبه منفذ عام القنيطرة – عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار ألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي والتي جاء فيها :
نلتقي اليوم دعماً لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الذين يدافعون عن كرامة وشرف الأمة ويخوضون معارك العز في زنازينهم ويتحدّون سجانيهم ويقهرون قوات الاحتلال الغاشم .
إن أسرانا قد فاق عددهم خمسة آلاف أسير وهناك 34 سيدة من حرائر فلسطين في معتقلات الاحتلال، وقد قدم أسرانا الشهداء حياتهم، منهم الأسير القائد خضر عدنان الأسير القائد ناصر أبو حمّيد.
ووجه بكار التحية لأبطال مخيم جنين وكتيبة نابلس وكتائب المقاومة في الضفة الذين يقاومون الاحتلال ويربكون حساباته بأبسط الوسائل الممكنة والمتاحة .
وأضاف: إن قضايا الأسرى للأسف مغيّبة عربياً وعالمياً ولكن الأحرار والشرفاء في دمشق وبيروت والقدس يناصرون الأسرى ويقفون معهم في كل زمان ومكان. ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نعلم أشبالنا قصص البطولات وحكايا الأسرى ومقاومتهم وها هم اليوم يشاركون معنا في هذه الوقفة ويحملون صور الأسرى. وهي رسالة نرسلها للعالم أجمع بأن هؤلاء الأشبال سيكونون مقاومين ومقاتلين من أجل الجولان وفلسطين والأسرى .
وأضاف: إننا مستمرون بدعم الأسرى وسنبقى نعمل مؤمنين بأن فلسطين ستحرر طال الزمن أم قصر، وبأن الجولان عائد حراً لا محال. وندعو إلى إطلاق المقاومة الشعبية لتحرير الجولان لأن العدو الصهيوني لا يفهم سوى بالبندقية ولأن القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره.
وأكد بكار دعم سورية جيشاً وشعباً وقيادة بوجه أعدائها الذين يسعون لضرب صمودها ووحدتها. ونقول لهم: مهما حاولتم سيبقى أبناء سورية ملتزمين بقيادتهم وجيشهم ووحدتهم ونحن نؤمن بالثالوث المقدس القائد والجيش والشعب .
وقدّمت النسر آرام رأفت بكار من مفوضية الأشبال، فقرة شعرية من وحي المناسبة .