أولى

تضييق الاحتلال متواصل… لا مياه ساخنة للأسرى

أفادت جمعية «واعد» للأسرى الفلسطينيين بأنّ «مطالبة المتطرف بن غفير بقطع الماء الساخن عن الأسرى تعبير واضح عن مدى الانحطاط والسادية التي وصل إليها في تعامله مع الأسرى».
وحذّرت من «معركة مفتوحة مع السجان»، محمّلة «حكومة الاحتلال الفاشية مسؤولية هذه القرارات العنصرية التي يصدرها بن غفير، والتي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني».
واستنكرت الجمعية «الموقف المريب الذي تقوم به المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في تعاطيها مع ما يمارس بحق الأسرى من تنكيل وعدوان»، داعية إياها إلى «تصحيح مسارها وحماية حقوق أسرانا وأسيراتنا».
ميدانياً، تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، نحو السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، رفضاً للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان في منطقة ملكة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف الشباب الفلسطيني.
وجاءت هذه التظاهرات لليوم السابع على التوالي، ضمن فعاليات «الشباب الثائر».
توازياً، استُشهد الشاب ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عاماً)، برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى