مسيرة لـ «الديمقراطية» في بيروت بمشاركة «القومي» في الذكرى السنوية الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا
بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مخيم شاتيلا باتجاه المقبرة الجماعية لشهداء المخيم.
شارك في المسيرة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للحبهة الديمقراطية علي فيصل وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة لبنان وبيروت في الجبهة بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وذوي الشهداء وحشد من أبناء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة وفعالياتهما. وانتهت بوضع أكاليل من الزهر على أضرحة شهداء المجزرة.
تحدث باسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية عبد الله كامل الذي قال: إن مجزرة صبرا وشاتيلا تعتبر جريمة حرب موصوفة وهي بالتالي لا تسقط بالتقادم، وهي كانت تستحقّ من العالم بمؤسساته وهيئاته الدولية الحقوقية والإنسانية ان يقف أمامها موقفاً حازماً ويحاكم مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب، لا بل إن صمت المجتمع الدولي وتواطئه شجع العدو على الاستمرار في نهج القتل والإرهاب والتدمير، بما يعكس الإزدواجية في التعاطي مع قضايا العالم. ولو وقف العالم لمرة واحدة أمام جرائم الاحتلال ومجازره منذ مجزرة صبرا وشاتيلا لما تجرأ على ارتكاب المزيد من الجرائم.
كما تحدث الأسير المحرر أنور ياسين فأكد على أنّ العدالة الدولية يجب ألا تتجزأ، وستبقى مسألة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على مجازره المتعددة هي المعيار لمصداقية المجتمع الدولي.