«الشعبية» تحيي بحضور مزهر ومشاركة «القومي» الذكرى 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا
تحت عنوان «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا»، وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان تمّ وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لمأوى شهداء المجزرة، وشارك في وضع الأكليل ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر والوفد القادم من فلسطين، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنتين المركزية والعامة والفرعية، وقيادة وكوادر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان وبيروت ومخيماتها، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وشخصيات وطنية واعتبارية فلسطينية ولبنانية، وأعضاء المجلس البلدي لبلدية الغبيري، ووجهاء من بيروت ومخيماتها.
بداية، رحب نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان فتحي أبو علي بالحضور. ثم كانت كلمة لنائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، استهلها بتقديم التحية للحضور ولكلّ أبناء الشعب الفلسطيني، وقال: «في ذكرى مرور 41 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، ومن أمام أضرحة الشهداء نجدد العهد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن نبقى أوفياء لدمائهم الطاهرة، ولكلّ قطرة دم سالت، لكلّ طفل وشيخ، لكلّ إمرأة ورجل، نعم سنكون الأوفياء لهذه الدماء، ونقول إن هذه المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا ستبقى لعنة تطارد القتلة الصهاينة وأعوانهم الذين شاركوا فيها.
إنّ هؤلاء المجرمين ظنوا أنهم بما ارتكبوا يمكنهم أن يقتلوا إرادة القتال والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني. لكنه ما زال يقاتل ويواجه هذا العدو، بل هذه الجرائم المتواصلة بحقه زادته إصراراً على القتال، فلا يمكن أن نساوم على حق شعبنا بالقتال والمقاومة حتى التحرير والعودة.
نعم في هذه الذكرى ما زالت المخططات الصهيونية تتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وما يجري اليوم والمحاولات المشبوهة المستهدفة مخيم عين الحلوة ليست معزولة عن هذه المخططات المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، تجاه قضية اللاجئين لتصفية حقوقهم، وتدمير رمزية هذا المخيم وما يعنيه للفلسطيني ولحقه، باعتباره يناضل ويقاتل من أجل العودة لفلسطين إلى أرض الأجداد والآباء».
وتابع، في هذه المناسبة نؤكد أننا في الجبهة الشعبية إلى جانب كلّ الفعاليات وقوى المقاومة سنستمر في القتال والمقاومة حتى رحيل هذا الاحتلال، وعودة كلّ أبناء شعبنا، وهذا حتماً سيتحقق بإرادة كل المقاومين وكل المقاتلين، وهذا الحقّ غير خاضع لأية مساومات أو مقايضات في أيّ حال من الأحوال والنصر بالتأكيد سيكون حليف الشعب الفلسطيني وكلّ المتضامنين معه في العالم.
وفي نهاية حديثه، وجه التحية لشهداء صبرا وشاتيلا، ولكلّ شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء المقاومة.
وفي الختام تمّ وضع إكليل من الزهر على مأوى الشهداء، بمشاركة الفصائل وممثلي القوى الفلسطينية واللبنانية