الوطن

الخازن: لالتقاط مبادرة برّي وإحياء الحوار

أعرب الوزير السابق وديع الخازن عن تخوّفه من «عواقب وصول الأوضاع في البلاد إلى حدّ الإفلاس السياسيّ والشلّل المؤسّساتي نتيجة ربط الخيارات الداخليّة بالتطوّرات الإقليميّة، وخصوصاً في ما يحصل من موجات نزوح جماعيّة من سورية إلى لبنان»، مُنبّهاً في بيان إلى «عدم تفويت فرصة التقاط مبادرة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وإعادة إحياء الحوار الوطنيّ سعياً للوصول إلى اتفاق يفضي إلى حلّ كّل العقد العالقة تسهيلاً لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة».
ولفت إلى أنّ «قدر لبنان أن يكون حواراً وشراكة، وإلاّ تعرَّض للعبَث بتكوينه السياسيّ والديمغرافيّ، وربّما الجغرافيّ، الذي ارتضاه خياراً نهائياً في تجربته ودستوره. ومن هذا المنطلق ينبغي أن تكون الدعوة إلى التحاور بين الأقطاب السياسيين، التي اقترحها الرئيس نبيه برّي مبنيّة، على مدماك أساسيّ هو الثقة والخلفيّة الطيّبة وألاّ تنطوي على خطّة مبيّتة لتعميق الشرخ أكثر مما هو مُعمّق»، مُحذّراً «من أن الوقت بدأ يضيق ولم يعد هناك مجال للمناورة من هنا أو هناك، لأنّ مصير صيغة لبنان الفريدة يتوقّف على اتفاق يفضي إلى حلّ كلّ العقد العالقة».
وختم مناشداً القوى السياسيّة أن «تعي خطورة اللحظة الفاصلة التي تُرسم فيها مصائر دول المنطقة وخطورة بقاء لبنان بلا رئيسٍ للجمهوريّة وفاقد الوحدة والقرار»، مناشداً القوى السياسيّة «وضع حدّ للتلاعب بمصير المقام الأول لئلاّ يفرغ لبنان من آخر حصونه كوطن ودولة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى