حملة كسر الحصار على سورية: لمُقاطعة الشركات والدول المُشاركة فيه
عقدت لجنة المتابعة للحملة الشعبيّة العربيّة الدوليّة لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعيّ برئاسة منسّقها العام مجدي المعصراوي الذي افتتح الاجتماع، وفق بيان «الحملة»، «محيّياً زيارة الرئيس السوريّ بشّار الأسد الصين بناءً لدعوة رسميّة ورأى فيها «خطوة مهمّة بإتجاه كسر الحصار على سورية ودعمها سياسيّاً واقتصاديّاً في وجه الحرب الكونيّة التي تُشنّ عليها»، مقدّراً دور «الصين المهمّ تجاه القضايا العربيّة عموما والقضيّة السوريّة خصوصاً، ومتمنياً «أن تحذو سائر الدول المُناهضة للهيمنة الاستعمارية على العالم على طريق كسر «قانون قيصر» اللاقانونيّ واللاشرعيّ والمُخالف للمواثيق الدوليّة وشرعة حقوق الإنسان».
ورحّب المعصراوي بحضور المحامي اليوناني يانيس راخيتوس نائب نقيب المحامين الديمقراطيين الدوليين وعضو اللجنة اليونانيّة لكسر الحصار على سورية الذي أبدى استعداده مع ثلّة من المحامين الأوروبيين المشارَكة في أيّ جهد قانونيّ لكسر الحصار على سورية.
وتحدّث نبيل حلاّق (منسّق العلاقات الدوليّة في المركز العربيّ الدوليّ للتواصل والتضامن) فقدّم عرضاً لاتصالاته ومشاركاته خلال زيارته إلى اليونان للمشاركة بكلمة في مهرجان “المقاومة الدوليّ” الذي يُقام سنويّاً في أثينا واجتماعه كذلك باللجنة اليونانيّة لكسر الحصار على سورية والتي تضمّ عدداً من الشخصيّات السياسيّة والنقابيّة والثقافيّة في اليونان.
واتفق المجتمعون على عقد ورشة عمل قانونيّة يُعدّ ورقة العمل لها الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين بالتعاون مع رئيس لجنة المُتابعة لـ»المؤتمر العربيّ العام» خالد السفياني. كما قرّروا تكليف الإعلاميّة راميا إبراهيم بإعداد ورقة عمل لمناقشتها في ورشة إعلاميّة يُشارك فيها إعلاميّون ضدّ الحصار على سورية.
وتداول المجتمعون التطورات الداخليّة في محافظة السويداء والجزيرة السوريّة وأكّدوا “تفهّمهم للمطالب المشروعة في جبل العرب مع تحذيرهم من المخطّطات المشبوهة التي تسعى إلى إثارة الفتنة ولتقسيم سورية وهو المشروع الذي يسعى الانفصاليّون في شمال شرق سورية لتنفيذه في سورية والعراق”.
كما عرضوا “اقتراحات متعدّدة أهمّها الدعوة إلى تشكيل لوبي أميركيّ وأوروبيّ وفرق برلمانيّة لكسر الحصار على سورية في الولايات المتحدة والدول المشاركة في هذا الحصار” ودعوا إلى “تجديد العمل من أجل تشكيل قوافل كسر الحصار على سورية من سائر الشعوب المناهضة لهذا الحصار”.
ورحّبوا بقمّة هافانا لمجموعة 77 + الصين واعتبروا “مجرد انعقادها هو كسر للحصار على كوبا والمستمرّ منذ أكثر من ستين عاماً، وتأكيد أنّ ثبات الشعوب بوجه الضغوط الاستعماريّة يبقى أقوى من تلك الضغوط”، كما رحّبوا “بقرارات المجموعة والتي بلغ عددها 134 دولة، بضرورة كسر الحصار وإنهاء العقوبات على الدول المستقلّة الرافضة للإذعان للإملاءات والضغوط الاستعماريّة والصهيونيّة”.
ومن جهة أخرى، أكّد المجتمعون “ضرورة العمل على مُقاطعة كلّ الشركات والدول المُشاركة في الحصار على سورية وتحريك القضيّة في الأمم المتحدة لإسقاط “قانون قيصر”.