عون جال في عكّار: نُقاتل لنبنيَ وطناً
جال الرئيس العماد ميشال عون ورئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ» النائب جبران باسيل في قضاء عكّار، يُرافقهم نائبا التيّار جيمي جبّور وأسعد درغام، نائب رئيس التيّار للشؤون الإداريّة غسّان خوري إضافةً إلى عدد من الكوادر ومسؤولين حزبيين.
وفي كلمات له خلال الجولة أكّد عون أنّ “حال الحرية التي نعيشها يجب ألاّ نتركها تخسر، لا يكفينا أنّ القدر أصابنا مراراً، فالحرب في سورية أقفلت علينا خطوط الإمداد إلى الدول العربيّة ومنعت عن لبنان المدى الحيويّ، وكانت الحرب التي شُنّت على لبنان وعليّ خصوصاً، ولم نسمح لها أن تؤثّر علينا، وبعدها الكورونا ومن ثم انفجار المرفأ. كلّ هذه الأمور تحمّلناها لنحافظ على الوطن ونبنيه وليس لنصل للحكم، فنحن نواجه أناساً هدفهم الوصول إلى الحكم ليسرقوا، بينما نحن نُقاتل لنبني وطناً، نُعطيه ولا نأخذ منه”.
وقال “أرشدناكم إلى السارقين وهم كبار في الدولة، منهم من يسرقون وآخرون يحمونهم ويقبضون على الحماية، هؤلاء للأسف، هم رؤوس الدولة، دولة لبنان”.
بدوره، قال باسيل “إنّهم راهنوا على انتهاء التيّار بالانتخابات النيابيّة التي حصلت في العام 2022 وأنّ عدد النواب الذين سنحصل عليهم لن يتجاوز 10 نوّاب بعدها راهنوا على انتهاء ولايتي التياريّة، والآن يراهنون على من هو أكثر مرشّح رئاسيّ سيُضرّنا”.
وأضاف “لن نكون شركاء بأيّ معادلة فشل في البلد، لأنّنا تحمّلنا الكثير، والتيّار لا يُهزم طالما لديه بيئة بشريّة حاضنة مثل عكّار”، مشدّداً على أنّ “الظلم الواقع على هذه المنطقة لا يُمكن إزالته بالكلام ولا تصدّقوا اذا وعدتم بالمشاريع بغياب، لأنّه لا يوجد أموال صدّقوا فقط عندما تُقرّ اللامركزيّة الإداريّة والصندوق الائتمانيّ”.
وفي موضوع الحوار، شدّد باسيل على أنّ “البرنامج هو الأساس وأبرز مثال هو موضوع النازحين. حقّنا أن نعرف ما هو موقف الرئيس المُقبل بملف النازحين، إذا أراد أن يواجه لإعادة النازحين أو يرضخ لضغوط سفير يطلب منه التوقّف”.