الوطن

الأسعد: الحديثُ عن أسماء يطرحها الموفد القطريّ تقطيعُ وقت

اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد «أنّ زيارات الموفدين العرب والإقليميين والدوليين إلى لبنان، تحت عنوان مساعدة اللبنانيين على إنجاز انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يصحُّ فيها القول إنّها لغاية الآن «حركة بلا بركة» ولم تُنتج رئيساً»، مؤكّداً «أنّ ما يحصل يُشكل إدانة للطبقة السياسيّة الحاكمة التي تستجدي الخارج ليقوم مكانها بانتخاب الرئيس بعد أن ثبت بالأدلة والشواهد والثوابت أنّها قاصرة وعاجزة وفاشلة».
واعتبر أنّ «دخول الموفد القطريّ على خطّ الوساطات في الاستحقاق الرئاسيّ، بصفته مكلّفاً من اللجنة الخُماسيّة ومن الأميركيّ تحديداً، خصوصاً أن قطر تربطها علاقات خاصّة مع إيران»، مؤكّداً «أن الحديث عن أسماء يطرحها الموفد القطريّ، هي ليست سوى مرحلة لتقطيع الوقت وحرق أسماء بانتظار أيّ تفاهم خارجيّ يكون للبنان حصّة فيه».
ورأى «أن القوى الإقليميّة والدوليّة ستصل في يوم ما إلى اتفاق في ما بينها وستجلس على طاولة واحدة لرسم مناطق النفوذ لكلّ دولة وتوزيع الحصص، ولكن السؤال هل ستحصل التسوية المتوقعة على أنقاض لبنان وحصول أحداث أمنيّة أم أنّها ستعبر بهدوء وأمان؟»، مؤكّداً «أنّ المشهد الدوليّ يتجه إلى التصعيد».
وتساءل «هل سينعكس ذلك على لبنان؟» محذّراً من «مُخطَّط لإشغال اللبنانيين بافتعال مشاكل قد يكون مخيّم عين الحلوة بداية شرارتها وقد تأخذ البلاد والعباد إلى سيناريو مؤلم وصعب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى