ليفربول يطالب بإقالة تشيفيرين رئيس اليويفا
حثّ إيان بيرن النائب عن مدينة ليفربول الاتحاد الإنكليزي على الضغط على رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للنظر إلى الطريقة التي تعامل بها «يويفا» مع نهائي دوري أبطال أوروبا 2021-2022.
وقبل المباراة، اصطف الآلاف من المشجعين في طوابير طويلة، وتعرضوا لأعمال شرطة خطرة وهجمات من قبل «بلطجية» محليين، ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتحمل “المسؤولية الأساسية” عن الفوضى التي «كادت أن تؤدي إلى كارثة» خارج ملعب «دو فرانس» في باريس.
هذا، ووجّه بيرن رسالة إلى الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي، مارك بولينجهام، اتهم فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتسبب في تعرّض المشجعين للخطر بشكل مفجع، ودعا إلى إقالة زيليكو بافليكا، رئيس الأمن في «يويفا» والصديق المقرب لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني أليكساندر تشيفيرين. وكتب: «كانت المحسوبية مسؤولة عن تعيين زيليكو في مثل هذا المنصب الحيوي، وهو المنصب الذي كان من الواضح أنه غير مؤهل لشغله». وأضاف: «أعتقد أنه من المهم للغاية أن نتذكر في جميع الأوقات أن يويفا هو اتحاد قاري لكرة القدم، مما يعني أن الاتحاد الإنكليزي جزء منه، وبالتالي يجب على الاتحاد الإنكليزي أن يحاسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، خاصة في الموقف الذي تكون فيه سلامة المشجعين معرّضة لخطر شديد للغاية بسبب الإدارة المروعة والمحسوبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في الوقت الحاضر، لا يبدو أن هذا يحدث، لكن غضّ الطرف ليس رد فعل مقبول».
كما زعم شارون بورخالتر لاو، الذي كان الرجل الثاني في قيادة المباراة وكان مدير عمليات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في ذلك الوقت، أن بافليكا وفريقه غابوا عن العديد من الإحاطات المتعلقة بالسلامة، وفشلوا في تقديم معلومات مهمة لعملية التخطيط وادعى أن معظم المشاكل نشأت من شرطة باريس.