إعلان نتائج مسابقة القصة الساخرة في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق
أعلن اتحاد الكتاب العرب جمعية القصة والرواية نتائج مسابقة القصة الساخرة للكبار والصغار، ضمن مهرجان الأدب الساخر الذي يقيمه لأول مرة لتنشيط هذه الظاهرة، في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.
وحازت على المرتبة الأولى القاصة ميادة مهنا سليمان عن قصتها «الدكتور ناهق الرافس»، والثانية كانت من نصيب القاصة وجدان أبو محمود عن قصتها «بحر بالنعناع»، بينما ذهبت الثالثة للقاص عيسى شماس عن قصته «قبعة سعاد الحمراء».
وعن فئة الأطفال في جائزة أصغر كاتب حصل عليها الطفل جبران أبو فخر عن قصته «العقاب».
وأشار وزير التربية الدكتور الأديب محمد عامر المارديني في كلمة له إلى أهمية هذا المهرجان في تنشيط الثقافة بشكل عام، والأدب الساخر بشكل خاص بعد أن تراجع مستواه، لافتاً إلى ضرورة تفعيل هذه الظاهرة التي تشمل الفئات العمرية كلها ولا سيما الأطفال الذين يجب أن ندعمهم، داعياً الفائزين والكتاب إلى القراءة والمتابعة لتنمية الذاكرة المعرفية وتنشيط الأدب الساخر للمساهمة في أخذ دوره على الساحة الثقافية لكونه يترجم الواقع بأسلوب سهل ممتنع.
كما ألقى عدد من الأدباء الحاضرين قصصاً من الأدب الساخر التي عبرت عن انتقاد العادات السلبية والأغلاط الاجتماعية وضرورة مواجهتها، وهم داود أبو شقرا وعماد الدين إبراهيم وسامر منصور وماجد حمدان.
وقرأ الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب بحضور أعضاء اتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي ورياض طبرة أعضاء لجنة التحكيم بيان اللجنة، مؤكداً أهمية المسابقة وضرورة المتابعة وتفعيل الأدب الساخر.
وتخللت المهرجان محطات فنية متنوّعة تضمنت عرض أفلام وثائقية من إعداد علي سلامة وبعض الفنيين تحدّثت عن تاريخ الأدب والفن الساخر، إضافة إلى فيلم بعنوان «ري» من إعداد فريق رؤية وكتابة الدكتور محمد عامر المارديني.
وبين مقرر جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب ومعدّ المهرجان الأديب عماد نداف أن هذا المهرجان الأول عرض لمحة عن أهم الأدباء الذين كتبوا الأدب الساخر وسلطوا من خلاله الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية في سورية والعالم، تمهيداً لتفعيل وتنشيط هذا الأدب ورعاية الأدباء الشباب والصغار.