هاشم زار وبودن المنطقة الحدوديّة: لإجبار العدوّ على الانسحاب
زار نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري منذر بودن ورئيس لجنة الصداقة البرلمانيّة اللبنانيّة – الجزائريّة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، المنطقة الحدوديّة وصولاً إلى محاذاة الغجر ومزارع شبعا، وأبدى بودن اعتزازه «بما حقّقه لبنان من انتصارات ليُعيد أرضه المحتلّة»، مثمناً «تضحيات الشعب اللبنانيّ».
وقال «كبرلمانيين وأبناء الجزائر ندعم كلّ الجهود على المستويات كافّة لاستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلّة في لبنان والجولان وتحقيق حلم الشعب الفلسطينيّ بقيام دولته على أرض فلسطين وعاصمتها القدس».
ورحّب هاشم بالضيف «على أرض الجنوب حيث التاريخ المشترك بين لبنان والجزائر في مواجهة الظلم والعدوان»، مشيراً إلى أنّ «لبنان يعتزُّ بعلاقته الأخويّة مع الجزائريين الذين وقفوا إلى جانبه في أدقّ وأصعب الظروف، واليوم نُثمِّن التوجّه لدى المعنيين في الجزائر الشقيق بما يُبدوه من رغبة بمساعدة لبنان للخروج من أزماته وعلى كلّ الصُعد والمستويات».
وكان هاشم رأى في تصريح، أنّ «ما يجري على الحدود الجنوبيّة في منطقة مزارع شبعا محاولة لقضم أجزاء جديدة من الأراضي اللبنانيّة وتكريس احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا ما يجب مواجهته وهو عدوان واضح وانتهاك للسيادة الوطنيّة ويستدعي تحرّكاً سريعاً على كلّ المستويات لوضع حدّ للعدوان الجديد».
وأكّد أنّه «لم تعدْ جائزةً الممارسات والانتهاكات الجديدة لأنها تؤكّد النيّات العدوانيّة لعدوّ لا ينصاع للقرارات والمواثيق الدوليّة، وما كنّا قد نبهنا إليه منذ فترة طويلة من تحريك لما يُسمّى بخطّ الانسحاب بإتجاه الأجزاء المحرَّرة وإدارة الظهر، لذلك دفع العدوّ للتمادي أكثر وزاد من مساحة الأرض المحتلّة منذ عام 2005، حتى اليوم وأصبح لزاماً على الحكومة اللبنانيّة عدم السكوت وتحميل المنظّمة الدوليّة وقوّات يونيفيل مسؤوليّة ما آلت إليه الأمور، والمطلوب إجبار العدوّ الإسرائيلي على الانسحاب ليس فقط من الأجزاء الجديدة المحتلّة بل من كامل مساحة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما يحصل هذه الأيّام يُزعزع الاستقرار مع ما قد تتطوّر إليه الأمور إذا استمرّ هذا الاعتداء».