الخازن: لتجنيب لبنان سايكس – بيكو جديد
حذّر الوزير السابق وديع الخازن من “الأوضاع الراكدة على صعيد الدولة وتفاقم أزمة النزوح السوريّ الخطيرة، ومدى انعكاسات ذلك على الأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة والأمنيّة في غياب رئيس جديدٍ للجمهوريّة”، معتبراً أنّ “التجاوز المُستمرّ لانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة هو العامل الأساس في تردّي الأوضاع الحكوميّة والتشريعيّة والأمنيّة، إذ لولا هذا الإسقاط الدستوريّ لاستقام الوضعان الحكوميّ والتشريعيّ باعتراف الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي”.
وأكّد في بيان أنّه “لا يُمكن إضاعة فرص الإنقاذ المُتاحة، لأنّ الفراغَ في حدّ ذاته موتٌ مؤجَّل، وهو لا بدّ أن يؤدّي إلى الانهيار”، مشيراً إلى أنّ “استدراك ذلك هو البحث عن حلّ يُخرجنا من دوّامة هذا الاصطفاف حتّى ننجح في التوصُّل إلى الاتفاق على رئيسٍ قادرٍ على الجمع وحلحلة كلّ الأمور المُتعلقة بالملفّات والتعيينات العالقة وإعادة هيكلة الدولة قبل فوات الآوان وتجنيب لبنان ممّا يتحضُّر لمنطقتنا من “سايكس – بيكو” جديد وتغييرات على الصعيدين الديمغرافيّ والجغرافيّ”.