حميّة وروداكوف بحثا تطوير التعاون
استقبل وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة في مكتبه في الوزارة، السفير الروسيّ لدى لبنان ألكسندر روداكوف، حيث كانت “جولة أفق عامّة حول أخر التطوّرات الراهنة على الصعيدين المحليّ والدوليّ، ولاسيّما على صعيد إنجاز الاستحقاق الرئاسيّ عبر الحوار بين اللبنانيين أنفسهم، وأثره على صعيد انتظام الحياة السياسيّة في لبنان، فضلاً عن البحث في بعض الملفّات والقطاعات التي تُعنى بها وزارة الأشغال العامّة والنقل وكيفيّة تفعيل وتعزيز وتطوير التعاون بشأنها مع الجهات المعنيّة في روسيا” وفق ما أفاد مكتب حميّة الإعلاميّ.
وأشار حميّة إلى أنّ “العالم يشهد اليوم تغيّرات سياسيّة وجيوسياسيّة متسارعة ونشهد معها أيضاً خُطى متسارعة على صعيد قطاع النقل ولاسيّما البرّي والبحرّي منه، الأمر الذي يُحتِّم علينا في لبنان بأنّ نكون في قلب هذه الخطوط وليس على هامشها، وذلك يكون من خلال تطوير وتحديث مرافئنا وقطاعات النقل لدينا، وخصوصاً في ظلّ ما يشهده العالم راهناً، من إعادة رسم لكوريدورات النقل العالميّة” ، مشدّداً على أنّ “موقع لبنان الجغرافيّ المتميّز لا بدّ أن يؤخَذ في الاعتبار، عبر تكثيف العمل لتجيير هذا الموقع كعنصر جذب لها”.
وشارك روداكوف حميّة في نظرته الإستراتيجيّة تجاه ما يحدثُ اليوم على صعيد إعادة رسم كوريدورات النقل في العالم، مؤكّداً أنّ “هذه الخطوط لابدّ لها أن تُعطى الأهميّة المطلوبة، وذلك حفاظاً على مصالح الدول من خلالها، ولا سيّما في ما يتعلّق بروسيا ولبنان على حدٍّ سواء”.
وفي مجال آخر، نشر حميّة عبر منصة “اكس” فيديو وصوراً لمجرى نهر الغدير صباح أمس وكتب “مسؤوليّة القاطنين والمارّين كبيرة جدّاً في ضرورة امتناعهم ورفضهم لرميّ أيّة نفّايات وأوساخ فيه”ـ موضحاً أنّ “العمل المستمرّ لورش متعهدي الوزارة ليلاً ونهاراً، لا يعني إطلاقاً أن يستمرّ البعضُ برميه للنفّايات فيه! فهذا الفعل يُمثِّل انعداماً لحسّ المسؤوليّة”.