الأسعد: بدأت تنفجِر سياسة تأجيل الأزمات

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد «أنّ سياسة تراكم الأزمات وتأجيلها التي تعتمدها الطبقة الحاكمة، لشراء الوقت، بدأت تنفجِر على الساحة الداخليّة خصوصاً بعد تفكُّك الدولة ومؤسّساتها والفلتان الذي يطال كلّ صغيرة وكبيرة في هذا البلد، الذي بلغ مرحلة الخطر الوجودي عليه وعلى الدولة والشعب، كما يحصل في موضوع النازحين السوريين»، مشيراً إلى أنّ «ما زاد الأمر تعقيداً وخطورة، هو المواقف الرسميّة التي تصدر عن مسؤولين في الإدارة الأميركيّة والاتحاد الأوروبيّ ومفوضيّة اللاجئين التي ترفض بوضوح إعادة النازحين إلى ديارهم ويطالبون لبنان وشعبه بكلّ وقاحة بأن يتحمّل وحده تبعات الطوفان البشري السوري المرعب».
وأشاد في تصريح «بمواقف وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين حول مقاربته لموضوع النازحين، وكذلك نوّه «بالقرارات العمليّة التي اتخذها وزير الداخليّة والبلديّات في هذه الحكومة بسام مولوي الذي يعلم أنّه لا يستطيع إعادة النازحين إلى ديارهم ولكنّه يُحاول أن يفرض شروطاً وقيوداً تحت سقف القانون في محاولة منه لمغادرة النازحين لبنان طوعاً».