لابيد يشكّك في أهلية نتنياهو بسبب فضيحة “الرشى”
أفادت وسائل إعلام عبريّة، أمس، بأنّ زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، طلب رفع مسألة الكشف عن تقديم مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رشى لإعلاميين إلى القضاء.
وفي هذا السياق، أشار موقع “I24” التابع للاحتلال، إلى أنّ لابيد “يحاول التشكيك في أهلية نتنياهو لتولّي أعلى منصب في إسرائيل”.
وكان مصدر أمني إيراني، قد كشف لـ “قناة الميادين” قبل أيام، أنّ طهران حصلت على معلوماتٍ خاصّة تكشف عن قائمة الإعلاميين، الذين يتلقّون رشىً من مكتب نتنياهو، مؤكداً أن القائمة “تشمل إعلاميين أوروبيين وأميركيين وإسرائيليين”.
في سياق موازٍ، ذكرت صحيفة “هآرتس”، أنّ “شعور من الفوضى وفقدان السيطرة يسود إسرائيل مع انتهاء الأعياد”.
وأضافت أنّ “وضع الأمن الشخصي للإسرائيليين يتدهور”، مؤكدة “أنّ الشرطة الإسرائيلية تظهر عجزاً كاملاً في المجالات كافة”.
ورأت أنّ “كل مكان في إسرائيل تقريباً أُطلق فيه النار على إسرائيليين سقطوا نتيجة عجز الشرطة”، مرجعة السبب إلى وجود “حكومة منهمكة ورئيسها بجنون التعديلات القضائية، وبتحويل متسيّب لميزانيات ضخمة إلى الحريديم”.
وتابعت “هآرتس” أنّ حكومة نتنياهو “يجب أن تزول قبل أن تصبح الأضرار الهائلة المتراكمة غير قابلة للعودة إلى الوراء”.